محمد حسن العمدة - جامعة الجزيرة في اتصال هاتفي مع اهالي وأصدقاء وزملاء شهداء قلعة الصمود والتضحية جامعة الجزيرة بحاضرة ولاية الجزيرة مدني تمت إفادتنا بالاتي :* طالب طلاب دارفور بقرار الإعفاء من الرسوم الدراسية الخاص بأبناء دارفور ولكن كان لإدارة الجامعة تفسيرها الخاص للقرار بحيث يستثني الطلاب الغير مقيمين بدار فور من الإعفاء اي تفسيرها بما يعفيها من تنفيذ القرار . رفض طلاب دارفور ذلك وتم الاعلان لاعتصام عن الدراسة في بداية الاسبوع الماضي وبأمر من عميد الطلاب ونائبه تصدى اتحاد الطلاب الموالي لادارة الجامعة والقوى التابعة لجهاز الأمن الطلابي للاعتصام مما أدى لإصابات خطيرة بين الطلاب العزل واعتقالات شملت عدد ثمانون طالبا وتم التصنيف في حملة الاعتقالات علي اساس جهوي وقبلي ثم في وقت لاحق تم اطلاق الأغلبية الا من ( 11 ) طالبا ليطلق سراحهم تدريجيا وتبقى رهن الاعتقال الطالب موسى مصطفى الدفعة ( 32 ) زراعة من ولاية غرب دارفور .* في يوم الأربعاء 05/12/2012 اعلن طلاب دارفور مرة اخرى اعتصاما عن الدراسة وتضامن معهم عدد كبير من طلاب الجامعة مما جعل مدير الجامعة وعميد شئون الطلاب يأمران بطرد جميع طلاب وطالبات دارفور من الجامعة في اخطر واكبر واول سابقة عنصرية تشهدها الجامعات السودانية بواسطة قوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات ومليشيات المؤتمر الوطني بالاعيرة النارية والغاز المسيل للدموع مما أدى الى هروب الطلاب وتمت محاصرت غالبيتهم بين الترعة الرئيسية للمزرعة التجريبية بالجامعة وقوات الشرطة والأمن وتمت ملاحقتهم بالعصا الكهربائية والهراوات مما أدى الى إصابات مهولة وخطيرة وتم اعتقال البعض وفقدان عدد ستة طلاب لا يزال مصيرهم مجهول بينما ظهرت جثتان للطلاب الشهيد محمد يونس النيل والشهيد عادل محمد احمد فيما ظهرت مساء الجمعة جثة الطالب الشهيد الصادق يعقوب عبد الله الدفعة 34 زراعة من ابناء كتم .* حتى كتابة هذه السطور لا توجد معلومات عن الطلاب :-* النعمان احمد 35 حاسوب من ابناء ام ضريسة* فيصل يعقوب عبد الله 35 زراعة من ابناء شاد ادم منصور ابراهيم 35 نسيج* رفضت ذوي وأقارب الشهداء استلام جثامين أبناءهم من المشرحة الى حين اتخاذ موقف جماعي من ابناء الشعب السوداني في ظل إصرار الشرطة علي عدم اعلان اي تصريح رسمي او تعليق علي هذه الجريمة مع علمها التام بل وإشرافها على كل ما حدث .* يناشد ذوي الشهداء وزملائهم جميع ابناء الشعب السوداني للتضامن والوقوف معهم في مصابهم الجلل والمطالبة بمعاقبة كل من تسبب في ضرب وقتل الطلاب العزل ، كما يناشدون جميع القوى الوطنية والمدنية والسياسية والحركات الشبابية بفتح دورها لتلقي العزاء في شهداء الشعب السوداني عامة والحركة الطلابية خاصة ونسال الله ان يجعل مثواهم الجنة وان ينتقم من المجرمين القتلة ويقتص للثكلى والزملاء والشهداء من هذه العصابة المتجبرة*.