هاهو نظام الإنقاذ الدموي، نظام الفشل والدكتاتورية ونظام الابادة يكشف عن وجهه الدموي بتصفيته للطلاب الذين خرجوا في ودمدني مطالبين بحقوقهم المشروعة كونهم مواطنين في هذا البلد الذي جثمت على صدره عصابة نظام الإنقاذ المجرمة، علي مدي الربع قرن إنه نظام بلا أخلاق أو رؤية أو منهج وهدفه مصادرة الحريات العامة وقمع الآراء المخالفة لهم والقوى المعارضة وحينما ارتكاب الجرائم البشعة بحق شعبنا المناضل في كل أرجاء البلاد لاسيما في دارفور الحبيبة وأهلها الطيبين، ولعل جريمته الأخيرة التي سقط جراءها أربع طلاب في ود مدني،باضافة تم جرح 19طالب واعتقال 72اخرينوبا ضافة مجموعة كبيرة من المفقودين . اسماء الشهداء هم: 1. الصادق يعقوب عبد الله 2. محمد يونس حامد 3. عادل احمد حماد 4. مبارك سعيد فهي جريمة بقدر ما هي مثيرة للأسى والحزن على أرواح الأبرياء الذين سقطوا شهداء، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، وتعازينا الحارة لأسرهم، وزملائهم واصدقائهم، فهي جريمة تحرضنا على مواصلة النضال وتصعيده بكل أشكال للتخلص من هذا النظام المجرم. مركز السودان يبرق الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ؛ والمجتمع الدولي ومجلس الامن وجميع المنظمات والحكومات بضرورة العمل على وقف مسلسل المذابح البشرية التي تجري في جامعات لانباء دارفور منذ عشر سنوات ؛ وذلك بالقاء القبض على الجنرال عمر البشير ووزير دفاعه الجنرال حسين ؛ وجميع المشاركون في الإنتهاكات الجسيمة ضد الإنسان في السودان . الرحمة والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار. مركز دراسات السودان المعاصر