(حريات) المركز الإعلامى للأمانة العامة تصريح صحفي 22/12/2012م في ظل التدهور المريع الذي تعانيه البلاد عبر كافة مستوياتها في ظل ممارسات الانقاذ التخبطية وفي وقت تتنامي فيه الاقوال والافعال لقوي الاجماع الوطني من اجل وضع حد فاصل ونهائي لهذه المهزلة فقد ظل حزب الأمة القومي علي الدوام يعمل مع الاخرين لإجماع وطني لمعالجة قضايا البلاد بصورة قومية وشاملة لقناعته الراسخة بفشل الحلول الثنائية والإقصائية كما هي قناعة الاخرين بقوي الاجماع الوطني ، من هذه القناعة كانت إسهاماته الواضحة في تحالف قوي الإجماع الوطني ملتزماً بروح العمل الجماعي ومشاركاً في كافة أنشطته بفاعلية ، بل ومبادراً في أحيان كثيرة . لا مجال للمزايدة عليه وعلي موقفه الواضح الداعي لتغيير النظام بالطرق السلمية مع إحترامه للطرق الاخري لصالح بديل ديمقراطي عملياً وليس كلاماً للإستهلاك السياسي هذا الموقف اجازته مؤسسات الحزب بإنسجام تام مع ما طرحته قوي الاجماع الوطني وأكد عليه الحبيب الإمام رئيس الحزب في أكثر من مرة أخرها ندوة الاربعاء الأخيرة (السودان الي اين ؟ ) . فالشويش والتشويه والتحريف لخط الحزب السياسي لن يجدي فتيلاً ، لأن الحزب يطرح هذه المواقف وفق مسؤلياته الوطنية والتاريخية ومتسقة تماماً بما توافقت عليه القوي الوطنية الحرة . نسب للأستاذ فاروق ابوعيسي رئيس قوي الإجماع الوطني تصريحاً في إحدي الصحف قبل يومين منتقداً دعوة الحزب لإجتماع بدار الأمة وتخلف عنه السيد رئيس الحزب صاحب الدعوة . نوضح هنا أن الإجتماع المعني قد دعا له السيد الأمين العام للحزب د. إبراهيم الأمين للنقاش والتشاور حول نقاط الاعلان السياسي وقد شارك فيه السيد الامين العام ورئيس دائرة الإتصال الحبيب عبد الجليل الباشا حتي ساعة متأخرة من الليل ، أي لم يقدم الحبيب الإمام رئيس الحزب دعوة هذا الإجتماع وقد سبق أن إجتمع بقيادات التحالف قبل أسبوع من ذلك بمنزله بالملازمين وكان إجتماعاً إيجابياً ومثمراً ، وفي هذا الصدد يؤكد حزب الامة أن ليس هنالك تباين في الاهداف المعلنة للتحالف والقضايا الجوهرية وإنما هنالك حوارات مقصودة ومعنية لتجويد الاداء حول بعض المسائل التفصيلية في الإعلان الدستوري الذي سيري النور قريباً بعد أن تم الإتفاق علي وثيقة البديل الديمقراطي . كما يجدد الحزب تمسكه بموقفه الداعي لتغيير النظام وعدم إلتفاته للصغائر لأن حال الوطن الإقتصادية والسياسية والأمنية والاخري تستوجب البحث عن الخلاص الوطني العاجل ، ويحذر من عواقب التشكيك والتشويه لمواقفه . كما يحرص الحزب أن تكون دارالامة مفتوحة لكافة السودانيين ولأنشطة قوي الإجماع الوطني الداعية لتغيير النظام ووضع بديل ديمقراطي يلبي تطلعات واشواق هذا الشعب الصامد. محمد الأمين عبد النبي. أمين التنسيق والمتابعة بدائرة الاتصال.