(حريات) ادعى نافع على نافع في برنامج الواجهة بالتلفزيون الحكومى اول أمس، إن تشاورًا حدث بين القيادى بالجبهة الثورية أبو القاسم إمام وشخصية قيادية بقوى الاجماع للترتيب لاغتيالات وتغيير النظام. وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية الاستاذ ابو القاسم امام في تصريح صحفي ان المدعو نافع هو الذي يعتمد سياسة الاغتيالات مشيراً الى اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل ابراهيم وطلاب دارفور. واضاف ابوالقاسم (هذه خطوة استباقية، فالنظام يمر بصراعات داخلية وبعد المحاولات الانقلابية يريد تصفية حسابات وتحميلها للجبهة الثورية والمعارضة )وأضاف (هم الذين ادخلوا هذه السياسة ونحن في الجبهة الثورية ليست هذه من اخلاقياتنا ولا اهدافنا ). وقال ابوالقاسم امام ان المؤتمر الوطني الذى يعاني الان من مشاكل داخلية وامنية واقتصادية يريد ايضا تخويف المعارضة الداخلية لابعادها عن الجبهة الثورية وقال (لكن نحن والمعارضة الداخلية هدفنا واحد تغيير النظام ولن يخيفنا نافع ). واصدرت قوى الاجماع تصريحاً 30 ديسمبر،اوردت فيه (... نتشكك في مغزي نوايا السيد نافع وحزبه من هذا الادعاء سيما مع التاريخ الممتد لربع قرن من الزمان في الاغتيالات الجماعية والفردية لابناء وبنات شعبنا بل وتعدي الامر لمحاولات اغتيال رؤساء دول أخري، ونحذر من هذا الاتجاه كمسعي لتصفية المعارضة بعد التمويه بمثل هذا الادعاء). (نص التصريحات ادناه) : تصريح من قوى الإجماع.. رداً على إدعادات د. نافع بسم الله الرحمن الرحيم يواصل المؤتمر الوطني وقادته نشر الاكاذيب بدلاً عن الاعتراف بمآلات الاوضاع في بلادنا المنكوبة، فهاهو الدكتور نافع لا يجد ما ينطق به امام مداخلة السيد الامام الصادق المهدي والاستاذ فاروق ابو عيسي، في برنامج ( في الواجه ) بعد ان شخصا الاوضاع وقدما خارطة طريق للخروج بالبلاد من دولة الحزب الي رحاب المشاركة السياسية عبر فترة إنتقالية تبطل وتوقف عوامل الانزلاق الي الهاوية .ودعياه وحزبه الي الاقرار بذلك والموافقة عليه او إنتظار مصيرهم المحتم امام غضبة الشعب بالوسائل السلمية. لم يجد السيد نافع مخرجاً سوي الادعاء بأن هناك قائمة تعد للاغتيال بالتنسيق مع الحركات المسلحة وقد سمي احد قادة الحركات ولم يسمي القيادي بقوي الاجماع ، الامر الذي يجعلنا نتشكك في مغزي نوايا السيد نافع وحزبه من هذا الادعاء سيما مع التاريخ الممتد لربع قرن من الزمان في الاغتيالات الجماعية والفردية لابناء وبنات شعبنا بل وتعدي الامر لمحاولات اغتيال رؤساء دول أخري، ونحذر من هذا الاتجاه كمسعي لتصفية المعارضة بعد التمويه بمثل هذا الادعاء. لن نهاب إدعاءات السيد نافع وحيله وسنقابل كل عسفه الماكر، ولقد خبرهم شعبنا والعالم اجمع وخبر كذبهم. اننا ماضون في العمل علي إسقاط هذا النظام بكافة الوسائل السياسية المدنية المجربة ولنا ثقة كاملة في شباب وطلاب ونساء بلادنا لابتداع كافة الوسائل والتي سيتغنى بها التاريخ دون شك . قوي الاجماع الوطني. 30 122012م. الجبهة الثورية تسخر من نافع وتقول هذه خطوة لتنفيذ مخططات واغتيالات جديدة سخرت الجبهة الثورية من فبركات مساعد رئيس الجمهورية نافع علي نافع باتهام الجبهة الثورية بأتباع النظام الليبي واغتيالات شخصيات لتغيير نظام الابادة الجماعية ووصفت الجبهة ان الوطني هو الذي يريد اتباع هذه الخطوة وسبق ان قام باغتيالات منها اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل ابراهيم محمد ومجموعة من طلاب دارفور ولا يزال نافع يمارس الاغتيالات وسط الكوادر السياسية وهذه خطوة استباقية لتنفيذ مخططات واغتيالات جديدة خاصة بعد محاولاتهم الانقلابية الاخيرة تمهيدا لاتهام الجبهة الثورية التي هذه ليست من اخلاقياتها وأهدافها سياسة الاغتيالات . وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية ابو القاسم امام في تصريحات صحفية ان المدعو نافع هو الذي ادخل سياسة الاغتيالات وتم اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل ابراهيم وطلاب دارفور ولا يزال يمارس هوايته في الاغتيالات وسخر ابوالقاسم من هذا الحديث وقال (هذه خطوة استباقية يريد النظام تنفيذ اغتيالات جديدة خاصة والمؤتمر الوطني الان يمر بصراعات داخلية وبعد المحاولات الانقلابية يريد تصفية حسابات وتحميلها للجبهة الثورية والمعارضة وأضاف هم الذين ادخلوا هذه السياسة ونحن في الجبهة الثورية هذه ليست من اخلاقياتنا ولا اهدافنا ) وأردف ابوالقاسم (هذه ليست جديدة علي الاسلاميين سياسة الاغتيالات وادخلها المؤتمر الوطني ). وأكد امام ان المؤتمر الوطني الذين يعاني الان من مشاكل داخلية وامنية واقتصادية تريد ايضا تخويف المعارضة الداخلية وإلصاق تهم لا اساس له من الصحة بجانب ابعاد المعارضة عن الجبهة الثورية وقال (لكن نحن والمعارضة هدفنا واحد تغيير النظام لكن نافع يريد تمويه الشعب السوداني لتنفيذ مخططاته واغتيالاته ولن يخيفنا ).