حشد لقوات الدفاع الشعبي للمرة الاولي الراكوبة فاجأ طلاب مدارس الاندلس الخاصة بكوستي السلطات الامنية اثر خروجهم المفاجئ في مظاهرة حاشدة ضمت طلاب الاساس والثانوي منددة بارتفاع اسعار الخبز وانعدامه، واحاطت قوات من الشرطة بكلية النيل الابيض الاهلية وكلية الهندسة بجامعة الامام المهدي، فيما احتشدت الاجهزة المسلحة امام رئاسة مباني الجهاز بعد ان اخترق التظاهرة الحاجز الامني ووصلت بالقرب من وزارة التخطيط العمراني ومباني ادارة البترول، ياتي هذا في وقت دخلت فيه ازمة الخبز في كوستي يومها الخامس، وتظاهر صبيحة اليوم طلاب مدارس الاندلس الخاصة احتجاجا علي ارتفاع اسعار السندوتشات وانعدام الرغيف، وقال معلمين بالمدرسة للراكوبة ان الطلاب بدوأ يرددون هتافات داخل حرم المدرسة منددة بارتفاع اسعار الخبز اذ بلغ سعر الرغيفة (40) قرشا تحولت لهتافات مناهضة لحكومة الولاية، واشاروا الي ان زملائهم في مدرسة الاساس المجاورة بدأوا في ترديد الهتافات وخرجوا للشارع، ورصدت الراكوبة بقايا حجارة اغلق بها الطلاب شارع الاندلس الرئيس، وسارعت الاجهزة الامنية والشرطية التي تفاجات بخروج الطلاب للشارع الي اغلاق مداخل تؤدي لرئاسة جهاز الامن ومباني مؤسسات حكومية بعد ان اظهر الطلاب عزما علي الوصول للسوق الكبير ورشقوا قوات الشرطة التي فرت من المكان ليتم استدعاء قوة اكبر من قوات ابوطيرة المعروفة باستخدام العنف المفرط واطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق الطلاب الذين توعدوا الشرطة والامن بالخروج في مظاهرات غدا في حال استمرار ارتفاع اسعار الخبز، وعلي ذات الصعيد شنت الاجهزة الامنية حملة اعتقالات واسعة وسط تجار الدقيق واجرت اتصالات بالخرطوم لتوفيره للحفاظ علي اسعار الخبز في حدود السعر مع البحث في اليات مع اصحاب المخابز لوجود معالجات لتوفر الخبز باوزان مناسبة، وكانت الاجهزة الامنية احاطت بعدة مواقع في كوستي من بينها كلية النيل الابيض الاهلية وكلية الهندسة بجامعة الامام المهدي ومنعت الطلاب من الخروج، فيما انتشرت قوة من الشرطة حول مبني محلية كوستي في حين تلاحظ حشد لقوات الدفاع الشعبي للمرة الاولي بجوار الجامع الكبير، وياتي التصعيد الطلابي بعد يوم من ارتفاع اسعار الخبز بشكل مفاجئ وارتفاع وتيرة الغضب وسط المواطنين من فساد حكومة ولاية النيل الابيض وعدم مبالاة مجلسها التشريعي بهموم المواطنين وموافقته علي اضافة رسوم جديدة علي السلع الاساسية في موازنة 2013م التي وصفها مراقبين بانها قابلة للانهيار في ربعها الاول لانها مبنية علي ارقام غير حقيقية.