عثمان شبونة خروج: اللهم قد آب إليك عبدك الفقير (الإنسان)؛ وأنت سيد الأكرمين؛ فارفعه اللهم لمقام (محمود)؛ وتجاوز عن سيئاته يالطيف؛ واجعل مثواه الجنة. النص: * شاشة الطاغية.. أو.. (تلفزيون السودان) يعلن أن جهاز الأمن و(فريق الغفلة محمد عطا) أرسل طائرة خاصة للأردن لنقل جثمان الفنان محمود عبد العزيز...! * لأنه محمود (المؤثر) المحبوب من الناس.. فها هو سوق الإنتهازية البغيضة يتجدد، ما بين صحافة تفتش مأكلتها، وجهاز ذميم لحد الإظلام يحاول جاهداً تجميل وجهه الدميم (بالمناسبة المؤسفة)..! * إن الإنسانية لا تتجزأ ولا علاقة لها بالمواقيت الفالتة التي يتخذها بعض الذئاب (لافتة خيرية).. ويا له من سراب... فهلا (انسترتم) مع الشعب الذي أحبه الراحل المقيم؟! الشعب الذي تقتلونه (عميقاً.. عميقاً) أيها الضاربون في تربة الشر السوداء..! * يا لبؤسكم.. ويا لبؤسنا بهذه الجغرافيا التي لا تجيد فرحاً ولا حزناً..! * يكفي صخباً أيها الحزن..! ويكفيكم أيها (الصخّابون) بأوجاعنا..!