صور . محمود عبد العزيز بدار السودان بالقاهره بكت فيها كل القصايد والحروف أقيمت بدار السودان بالقاهرة- ليله عزاء-فنان الشباب محمود عبد العزيز بدار السودان بالقاهرةالجمعة19 يناير 2013 وذلك بحضور عدد كبير من أبناء الجالية السودانية بمصر وجموع فناني السودان المتواجدين والمقيمين بالقاهرة .التقوا للتشارك والمواساة في فقيد الفن –فنان الشباب الأول الأستاذ محمود عبد العزيز. تشارك الجميع بتقديم التعازي للشعب السوداني داخل وخارج السودان من خلال كلمات مؤثرات عبروا فيها عن عميق حزنهم لهذا الفقد العظيم فتحدث الأستاذ وليد السيد رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة وقدم التعازي للشعب السوداني داخل وخارج البلاد. وتحدث الأستاذ القلع عبد الحفيظ وعبر عن حزنه الشديد لهذا الفقد العظيم. وكذلك قدم الأستاذ احمد عوض النور رئيس مجلس إدارة دار السودان خالص العزاء في فقد البلاد لفنان الشباب الأول وتمنى أن يتغمده المولى سبحانه وتعالى بوافر رحمته وتمنى لأسرته الصبر والسلوان. وتوالت الكلمات- والتي لاستطيع التعبير عن مدى الحدث الجلل –من فناني السودان بالقاهرة والذين بدت عليهم وتغلبت مشاعر الحزن. وفى كلمة للأستاذ عماد الشفيع قال انه يعزى نفسه وأهل الفن وجمهور الفنان محمود عبد العزيز وعبر عن حزنه الشديد. وقال ...فقد كان هذا الفنان القمة قائد مسيره الفن الحديث والذي أعاد بفنه وأغنياته وصوته القوى ارتباط الشباب السوداني بفن الغناء السوداني وذكرهم بأغاني الحقيبة والتي تقبلها منه الشباب ورددها معه وتأثر بها. وقدمت الأستاذة سلمى باسمها وكل فناني السودان بمصر أحر التعازي للشعب السوداني مؤكده انه الفنان- الإنسان -الزميل -صاحب الرسالة .وتمنت لأهلة الصبر . وقدمت الأستاذة عوضيه احمد الدرديرى –عضو المكتب التنفيذي بالمجلس الأعلى للجالية السودانية بمصر ورئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني السوداني بمصر للشعب السوداني بجميع طوائفه خالص العزاء وللسودانيين في كل مكان وأوضحت أن هناك خطوات تتخذ ل عمل أشياء تخلد ذكرى الفنان محمود عبد العزيز. كذلك عبر الأستاذ إبراهيم عدلان سكرتير عام دار السودان عن خالص التعازي لكل السودانيين داخل وخارج الوطن. مشاركات كثيرة كلها تدل على آصاله هذا الشعب أينما تواجد.وكان من بين الحضور السادة الأساتذة ثابت تبد الفنان النوبي ,والأستاذ عبود صالح فنان الجالية السودانية بمصر ,والأستاذ قريب الله والأستاذة سيرام كمال المحاضر بكلية الزراعة جامعة الخرطوم,والأستاذة ستونة,والأستاذ حسن عبد العزيز,والأستاذ سيد السمان,والعازف الأستاذ عادل بوش والأستاذ الشاذلي الفنوب الباحث في مجال الأغنية السودانية. وفى نهاية هذه الليلة تقدم الحاضرين باقتراح إقامة- ليلة الأربعين –وهذا تعبيرا عن تقديرهم لمسيرة الفنان الشاب. ونحن بدورنا نتقدم ب خالص التعازي لكل السودانيين داخل وخارج السودان وفى شتى بقاع المعمورة ولأهل الفن -أصحاب الرسالة السامية- في فقيد الفن والشباب الأستاذ محمود عبد العزيز -صاحب الصوت الجميل المعبر والذي لمس وجدان مستمعيه فأحبوه في حياته وتألموا لفراقه ولكنة سيبقى دائما في الوجدان . لقد........ساب البلد ... سافر بعيد .... وسكت الرباب.... وبكت القصائد والحروف
