تظاهرعدد كبير من المواطنين امام مستشفى الزيتونة بالخرطوم أمس مرددين هتافات مناوئة لوزيرالصحة بوﻻية الخرطوم د. مأمون حميدة واﻷخصائى د. كمال أبو سن نتيجة ﻹهمالهم المتعمد تجاه المرضى ووجه السرإبراهيم اﻹمام إبن المريضة الزينة محمد أحمد التي أجريت لها أكثرمن عملية بمستشفى الزيتونة لفترات متقاربة انتقادات عنيفة ل"د.كمال أبوسن الذي ترك أحشاء والدتهم خارج البطن لما يقارب "45" يوما دون عﻼج واتهمه بالعمل لصالح مصالحه الشخصية وليس لخدمة اﻻنسان كما تأمر المهنة الطبية مبيناً ان والدتة اجريت لها عملية بالمستشفى كانت في يوم (24/4/2012م ) والثانية كانت في (10/1/2013م ) وانتقد د.كمال أبوسن الذي ترك أحشاء والدتهم خارج البطن لما يقارب "45" يوما دون عﻼج وفي الوقت نفسه كال السر ابراهيم اﻻتهامات لمستشفى الزيتونة ومديرها ومؤسسها وزيرالصحة بوﻻية الخرطوم مأمون حميدة بعرقلة نقل والدتهم للعﻼج بالخارج ﻻفتا الى أن تقرير القمسيون الطبي يسمح لهم بنقلها الى الخارج من أجل العﻼج واعلن السر عن استخراجهم ل"3" جوازات بشأن السفر وعليها تأشيرة السفر الى مصر واضاف قائﻼ "بعد ما قمنا باكمال اجراءات السفر فاجأنا مأمون حميدة بالرفض بحجة انه يمكن عﻼجها بالداخل وقال بالرغم من انها ترقد في الطابق الثاني الغرفة (304) اﻻ أن وزير الصحه ومدير المستشفى لم يكلف نفسه بالصعود لمعاينتها وكشف السر ان د.ابوسن فور عودته طالبهم بضرورة التوقيع على إقرار ﻹجراء عملية أخرى لوالدتهم اﻷمر الذى رفضناه جملة وتفصيﻼ ورهن السر موافقتهم على التوقيع بشرط ان يوقع ابوسن على وثيقة يتحمل فيها مسؤوليته الشخصية ما يترتب على اجراء العملية فضﻼ عن توضيحه اسباب ترك الجرح مفتوحا ﻻكثر من "40" يوما وان حالة المريضة تسمح بإجراء عملية ثانية - مع العلم بانها ما زالت بغرفة اﻻنعاش وتتنفس بجهاز تنفس صناعي، وقال السر ان اسرة المريضة رهنت التوقيع بتنفيذ مطالبها وتختم بختم "مستشفى الزيتونة" وهدد السر فى حال شروع ادارة المستشفى فى اجراء العملية دون موافقتهم سيلجأون الى حلول أخرى واكد السر ان سبب رفض اﻷسرة إجراء العملية الثانية يعود الى عدم ثقتها فى المستشفى نهائيا.