الاندبندنت استهلت الصحيفة البريطانية تقريرها عن مقتل القيادي السابق بتنظيم القاعدة، مختار بلمختار، إلى جانب قيادي جهادي آخر قائلة إن الحكومات الغربية قابلت أنباء مقتل القيادي بالقاعدة بحذر بالغ، ونفى مسؤولون عسكريون فرنسيون وجود أدلة تؤكد المزاعم التشادية بمقتله في معارك عنيفة في مناطق جبلية شمالي مالي، خاصة وأنها المرة الثامنة التي يزعم قتل "الأعور". ويأتي الإعلان غير المؤكد عن مقتل بلمختار المدبر لعملية احتجاز رهائن في "إن أميناس" بالجزائر، بعد يوم من إشارة الرئيس التشادي، إدريس دبي، إلى مقتل عبدالحميد أبوزيد، أحد أهم قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، على يد قواته في عمليات عسكرية بمالي، وفي حال تأكد مقتل بلمختار وأبوزيد فسيعتبر ذلك ضربة عنيفة للجهاديين في منطقة الصحراء. وشكك مراقبون لمراسلات الجهاديين في المنتديات الإسلامية في مقتل بلمختار الذي قالت رسائل إنه "على قيد الحياة وبخير ويقود المعارك بنفسه".