لقد ألتقطت مشاده كلامية حاده بين قائد مليشيا النظام بحامية كرمك فى ولاية النيل الأزرق ومسئول عسكرى رفيع فى وزارة الدفاع وذلك عقب تعرض مدينة كرمك الى حصار شديد من جميع الاتجاهات وعزلها تماما عن المحيط الخارجى مع القصف الشديد وبإستمرار من قبل الجبهة الثورية السودانية والتى أحكمت الخناق تماما على المدينة مما جعلتها مرشحة للسقوط تحت أى لحظة فى يد ثوار الجبهة الثورية السودانية. لقد أصيب قائد مليشيا النظام فى كرمك بذعر وهلع وخوف شديد خشية لقاء حتفه فى المدينة على يد الجبهة الثورية فأصبح يلاحق القياده العامة وركن العمليات بإشارات ظبى ، ظبى والإتصال الهاتفى يطلب إرسال قوات دعم وإسناد سريع إليه لا إنقاذ نفسه تحت مظلة الدفاع عن تلك المدينة الهامة والحساسة والإستراتيجية والذى يشكل الحفاظ عليها من السقوط تحديأ ولا سيما لرئيسهم المسترئس والمطلوب لى العدالة الدولية والذى رقص كعادته فرحآ حينما صلى صلاة العيد فيها بعد أن أخلتها الحركة الشعبية قطاع الشمال فى 2011م. إن القياده العامة أبدآ لا تملك أية قوات إحتياطية حتى تتمكن من الدفع بها وبصورة عاجلة حسب طلب ورغبة قائد حامية كرمك الهمام مما إضطرت القياده العامة من إختيار أفرادآ من مليشياته لتدريبهم تدريبآ عاجلآ ولمدة أسبوع واحد على عمليات الإسقاط الجوى أو الانزال الجوى لتنفيذ عملية اسقاط جوى خلف قوات الجبهة الثورية فى وقت تنشط فيها القذف الجوى ومدفعية مليشيا النظام حتى يتم مباغتة قوات الجبهة الثورية من خلف وإلحاق هزيمة بها لتقوم بفرقعة إعلامية وتضمن سلامة المدينة من السقوط غير أن قائد حامية كرمك يرى غير ذلك حيث أنه يعتقد ان خطة القياده العامه مستحيلة والافضل والاضمن بالنسبة له أن يكون السقاط داخل المدينة حتى يستعين بهم مباشرة فى الدفاع عن المدينة وأن إختلاف وجهات النظر هذا زاد من سوء الحالة النفسية والسينة سلفآ لقائد حامية كرمك مما جعله يرفع صوته سخطآ على المسئول العسكرى الرفيع بوزارة الدفاع. إن عدم وجود جيش إحتياطى للقوات المسلحة بوزارة الدفاعة والقياده العامة ولدى كل الوحدات مما تضطر الى تدريب أفراد من المليشيا ولفترة أسبوع واحد ثم الدفع بهم الى عملية نوعية كهذه فهذا فى حد ذاته تؤكد إفلاس النظام من القوة العسكرية كما أنها تؤكد أيضآ امرين اولهما أن التدريب الفورى والسريع لملييشيا لم يكن له خبرة عسكرية مسبقه والدفع بهم يعتبر إنتحارآ عسكريآ وذلك دون مراعاة لأية إعتبار لروح وحرمة الانسان بإعتبار انه جندي له حقوق واجبة على النظام. الامر الثانى ان الدفع بالجنود بتلك الحالة تعتبر إستهتار بارواح وأنفس الشعب السودانى مما يؤكد أن النظام لا حاجة له فى إنسان السودان ولا يبالى بشيئ غير الحفاظ على كرسى الحكم ولو أدى ذلك إلى إبادة الشعب السودانى بأسره ، من هذا ينبغي على الشعب أن ينتبه وعلى الشرفاء من قواتنا المسلحة أن يسعون للحفاظ على ما تبقى من أبناء الوطن الذين يعملون فى هذه المؤسسة الوطنية الهامة ولا يتأتى ذلك الا بالإنحياز الى ثورة الشعب والتمرد على هذا النظام السرطانى الذى ينخر فى جسم أبنائه نخر السوس فى الجزع الاصم وذلك بوضع أيحديهم على يد قوات الجبهة الثورية وذلك كله فى سبيل حقناة الدم السودانى الذى أهدره نظام المؤتمر الوطنى أغتباكآ وكذلك حفظآ لموارد السودان الذى أستنزف عبثآ وكذلك تقديرآ وإكرامآ للشعب السودانى الذى أستذل بغيآ وظلمآ وعدوانآ من قبل طغمة وعصابة حاكمة لا ترى غير ذاتها ومصلحتها والجرى وراء مصالحها وإشباع رغباتها وشهواتها. إن هذا العبث السلطوى مستمر والمتضرر الوحيد هو الشعب السودانى أينما كان ومتى ما كان لذلك أصبح واجبآ عليه أن يرفع صوته عاليآ لا لا للظلم والطغيان لا لا للإبادة ولا لا لسفك الدماء تسقط تسقط اﻹنقاذ إلي الجحيم يالإنقاذ. أما مناشدتنا لقوات الجبهة الثورية فى جميع المحاور وبصفة خاصة للقوات فى ولاية النيل الأزرق وكرمك تحديدآ الإنتباه واليقظة الشديدة لافشال هذا المخطط ويقينى أنه فاشل سلفآ وعليكم المزيد من الضغط والمزيد من الضربات الموجعة والتقدم الى الأمام كل القوة الخرطوم جوة وإنها ثورة حتى التصر