اننا في حركة تغيير السودان نؤكد مؤقفنا الثابت تجاه دعوات الحكومة وتكتيكاتها بخصوص الحوار،فنحن نرفض الحوار التكتيكي او حوار الزنقة الذي يفضي للتوزير ببضع وزارات لحزب او افراد يسعون للمصالح الشخصية ، نحن مع الحوار الجاد والهادف الذي يفضي الي حلول شاملة للازمات السودانية والتي من اهمها: 1/ايقاف الحرب في كل مناطق السودان واعادة النازحين واللاجئين لبلادهم وتعويضهم تعويضا مجزيا، 2/تكوين حكومة قومية انتقالية ترتب لعقد مؤتمر دستوري تناقش وتجاز فيه كل القضايا موضوع الخلاف بين مكونات الشعب السوداني. 3/ الغاء كافة القوانين المقيدة للحريات ،قانون الاحزاب وقانون النقابا ت وقانون الانتخابات واي قوانين اخري تتعارض مع المواثيق الدولية وحقوق الانسان. 4/محاسبة ومحاكمة كل من ارتكب جريمة في حق المواطن السودان ،ومن ثم تكوين مفوضية للمصالحة والتسوية.5/ اعتماد وثيقة الفجر الجديد والبديل الديمقراطي من الحكومة كمرجعيات اساسية للحلول .5/ اي قضايا وازمات اخري يقررها الموتمر القومي. *بعد حل جميع الازمات اولا ، تاتي المرحلة الثانية وهي اعداد دستور دائم . *اما بخصوص دعوة علي عثمان وعلي الحاج ، فاننا لن نلدغ من الجحر مرتين حتي يتم اعادة انتاج مسرحية القصر والسجن التي اخرجتها الحركة الاسلامية وكذبت علي الشعب السوداني،ولن نصدق مسرحية الشعبي والوطني فهما وجهان لعملة واحدة . ابوالطيب/ الناطق الرسمي للحركة-الخرطوم-1/4/2013م