كشف الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة "جبريل أدم بلال" عن لقاء دار أمس الأول (الأحد) بين وفد من حركته برئآسة أحمد ادم بخيت أمين إقليم دارفور نائب رئيس الحركة، والمهندس منصور أرباب يونس أمين شؤون رئاسة الحركة، مع المبعوث الامريكي للسودان السفير بريستون ليمان، وقال " بلال" أنه في بداية اللقاء إطمئن المبعوث الامريكي على سلامة وصول رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم محمد، وتناول اللقاء قضايا السلام في السودان، مضيفا أن المبعوث الأمريكي تسائل عن رؤية الحركة فيما يتعلق بالعملية السلمية، وأعرب عن قلق بلاده حول التغيير العسكري في السودان، ودعا لوحدة المقاومة من أجل التسوية السياسية السلمية وليس العسكرية، كما أعرب عن قلق المجتمع الدولي على الوضع الإنساني والأمني المتردي في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق. وتابع " بلال أن وفد الحركة شرح للمبعوث الأمريكي الوضع الإنساني الذي يعانيه مواطنو دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والوضع الامني المتردي وحالة الضرب والقتل العشوائي التي تمارسها مليشيات المؤتمر الوطني وآلته الحربية، كما اوضحوا له وجهة نظر الحركة فيما يتعلق بالسلام الشامل ورفض الحركة لأي تسوية جزئية ولأي سلام لا يخاطب جذور المشكلة ولا يشمل كل الأطراف والاقاليم السودانية، وأن حركة العدل والمساواة سوف لن تكون مع تجزئة الحلول. وعن وحدة المقاومة قال بلال أن وفد الحركة أوضح الجهود التي بذلتها حركة العدل والمساواة لوحدة المقاومة في السودان من أجل المساهمة في شكل الدولة السودانية المقبلة والتغيير المستقبلي في السودان، مشيرا إلى أن وفد الحركة اكد للمبعوث الأمريكي أن حركة العدل والمساواة مع الدولة المدنية التي تكفل للجميع الحقوق والواجبات وفقاً لمبدأ المواطنة المتساوية بين أبناء الوطن بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون أو الجهه الجغرافية.