أكد الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة جبريل أدم بلال ان لقاءاً تم يوم الاحد الموافق 11/09/2011، بين وفد من حركة العدل والمساواة برئآسة الاستاذ / أحمد ادم بخيت أمين إقليم دارفور نائب رئيس الحركة والمهندس / منصور ارباب يونس أمين شؤون رئاسة الحركة، مع المبعوث الامريكي للسودان السفير / بريستون ليمان، وأشار إلى ان في بداية اللقاء إطمئن المبعوث الامريكي على سلامة وصول رئيس الحركة الدكتور / خليل إبراهيم محمد، وتناول اللقاء قضايا السلام في السودان، وتسائل المبعوث الامريكي عن رؤية الحركة فيما يتعلق بالعملية السلمية، كما اعرب عن قلق بلاده حول التغيير العسكري في السودان ودعى لوحدة المقاومة من اجل التسوية السياسية السلمية وليس العسكرية، كما اعرب عن قلق المجتمع الدولي على الوضع الإنساني والامني المتردي في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق. من جانبة فقد طمأنه وفد الحركة على سلامة وصول الدكتور / خليل إبراهيم والوفد المرافق له إلى حضن الوطن، وشرح وفد الحركة الوضع الإنساني الذي يعانيه مواطني دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق والوضع الامني المتردي وحالة الضرب والقتل العشوائي التي تمارسها مليشيات المؤتمر الوطني وآلته الحربية، كما اوضحوا له وجهة نظر الحركة فيما يتعلق بالسلام الشامل ورفض الحركة لاي تسوية جزئية ولاي سلام لا يخاطب جذور المشكلة ولا يشمل كل الاطراف والاقاليم السودانية وان حركة العدل والمساواة سوف لن تكون مع تجزئة الحلول، وعن وحدة المقاومة فقد وضح وفد الحركة الجهود التي بزلتها حركة العدل والمساواة لوحدة المقاومة في السودان من اجل المساهمة في شكل الدولة السودانية المقبلة والتغيير المستقبلي في السودان،وأشار إلى أن وفد الحركة اكد للمبعوث الامريكي ان حركة العدل والمساواة مع الدولة المدنية التي تكفل للجميع الحقوق والواجبات وفقاً لمبدأ المواطنة المتساوية بين ابناء الوطن بغض النظر عن الدين او العرق او اللون او الجهه الجغرافية.