دافع الكودة عن توقيعه لبيان كمبالا وروى انه توجه الى العاصمة اليوغندية بدعوة من القيادي في الجبهة الثورية التوم هجو موضحا بانه تمكن من اقناع موقعي الميثاق عدم التسرع في اقرار مصير السودانيين فيما يتعلق بعلاقة الدين بالدولة وترك الامر لاقراره بواسطة المؤتمر الدستوري واضاف "ذهبت الى هناك لواجب ديني قبل ان يكون واجب وطني ويجب ان اكافأ على الخطوة " وتابع " التقيت زعيم حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم ورئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي وعبد الواحد محمد نور ومالك عقار ... وابلغت السلطات انهم سودانيون مسلمون والسبحة لاتفارق اياديهم ولو كانوا مسيحيون لذهبت اليهم ايضا ".