(حريات) بيان من الحركة الإتحادية حول الترهيب الذى حدث لمحمد عثمان محمد سرالختم الميرغني فى قاهرة المعز بالأمس فى حادث بلطجة من نوع غريب ، لايشبه ألأخلاق ولا الأعراف السودانية ، أقتيد السيد محمد عثمان محمد سرالختم الميرغني المشرف السياسى لإقليم البحر الأحمر وسيد أبو آمنه من مؤتمر البجا من مقهى بوسط البلد نهار أمس فى الساعة العاشرة صباحا إلى مكان مجهول ، وبعد أن فشلت كل محاولات الناشطين لتتبع أثرهم من خلال القنوات الرسمية إبتداء من قسم عابدين لكافة مكاتب الأمن المعروفة دون جدوى ، ثم أطلق سراحهم حوالي الساعة الحادية عشر مساء بعد مارسوا معهم كافة أنواع الإرهاب والتهديد بالتصفية الجسدية لهم ولأسرهم ذاكرين لهما أن يد الأمن السودانى ستطالهم فى أى مكان فى مصر . إلى هذا الدرك السحيق من من الإنحطاط الخلقى قد وصل بنا الحال ، والجدير بالذكر أن السيد محمد عثمان قد هدد من قبل ، من أجهزة الأمن بالتصفية الجسدية فى بورتسودان فقرر أن يهاجر إلى مصر وأسرته عله يجد فيها متكأً وملجأ من تعسف النظام الحاكم . هاهم يلاحقونه مع جماعة مرسى وفى وضح النهار وفى قلب عاصمة المعز لدين الله الفاطمي التى كانت ملجأ وفى كل الظروف لسجناء الرأى وأصحاب المواقف الوطنية الشجاعة . إننا في الحركة الإتحادية نستهجن وبشدة هذا الموقف من القيادة المصرية التى آلت على نفسها أن تنصر عسعس النظام وتترك لهم الحبل على الغارب ، ليضربوا بالعلاقات بين شمال الوادي وجنوبه عرض الحائط، فنظام الجبهة البغيض إلى زوال لا محالة ، وخير للقيادة المصرية الحالية أن تدرك مصالح الشعب المصري فى علاقات متوازنة مع كل أطياف المجتمع السياسية والثقافية والإجتماعية ، فهذا هو الأبقى والأجدر بالمحافظة والإحترام إن كان للعلاقة بين مصر والسودان أن تحفظ على خصوصيتها وديمومتها . أما النظام البائس فنقول له ، إن مثل هذه الأفعال لن ترهب شعبنا الأعزل ،وسيتواصل النضال فى كل أرجاء المعمورة من أجل كشف وتعرية ورقة التوت التى يغطى بها سوأته حتى يسقط النظام في مزبلة التاريخ، ونوجه رسالة إلى رأس السلطة فى السودان أن إنكشفت زيف دعوتك للحوار فأنتم لا تعرفون معنى الحوار بل لا تۈمنون بالحوار إطلاقاً . عاش نضال الشعب السودانى وثورة ثورة حتى النصر