في احتفال الميدان بيوم الصحافة العالمي مديحة: الحريات لاتتجزاء فيصل محمد صالح:معركتنا واحدة حامد:الميدان باقية فاروق محمد ابراهيم: النظام منهاروسقوطه وشيك الخرطوم:الجبهة الثورية اكد صحفيون وناشطون تراجع حرية التعبير وحرية الصحافة بالبلاد واستمرارالراقبة الامنية علي الصحف ومصادرتهاالي جانب استدعاء السلطات الامنية للصحفيين وقالوا ان قانون الصحافة القادم خطرعلي مهنة الصحافة.ووصفت رئيسة تحرير صحيفة الميدان الاستاذة مديحة عبد الله في الاحتفال الذي نظمته الميدان اليوم باليوم العالمي للصحافة الصحفيين بانهم جزء من القوي الديمقراطية وانهم (رسل)للحريات والديمقراطية وحقوق الانسان ودعت مديحة في حديثها في الوقفة التضامنية مع الميدان التي منعتها السلطات الامنية من الطباعة منذ مايو الماضي حيث جاءت الاحتفالية تحت شعار (الميدان باقية مابقي الشعب )و(لا لمنع الميدان)وكذلك(الحريات معركتنا حتي اوان الفجر )بجانب (الحصار الامني لن يهزم الصحافة الحرة)ودعت كافة الصحفيين للتضامن والتلاحم من اجل تحقيق (الهدف الغالي )وهو استعادة الديمقراطية الي جانب ابتكار اشكال جديدة للمقاومة وعدم اقصاء احد مهما كان موقفه وشددت (الحريات لاتتجزاء )وقالت ان الوسط الصحفي فقد كوادر وخبرات عددية بسبب هجرة الصحفيين الي الخارج وبسبب اغلاق بعض الصحف والاوضاع الاقتصادية واوضحت مديحة ان منع الميدان من الطباعة (مرعليه عاماً كاملًا)لكن الصحيفة لم تتوقف عن الصدور بالرغم من ظروف التعسف والبطش وقالت رئيسة التحرير انها (فخورة)بذلك ونبهت الي ان قراء الصحيفة بالرغم من منعها وحرمانها من الصدور ورقياً لكنهم في تزايد مستمر واعتبرت ذلك بانه دليل علي ان شعبنا بخيرونحن في الطريق الصحيح وهذا ما يعطينا الامل مشيرة الي ان الميدان تمتلك ارادة قوية تستمدها من الحزب الشيوعي السوداني واضافت ان الاصرار علي اصدار الميدان هو جزء من المقاومة.واوضحت مديحة بان المجتمع الصحفي لم يتوقف عن المقاومة لاسيما انتهاكات حرية التعبير وحرية الصحافةواكدت رئيسة التحرير ثقتها الكاملة في هزيمة الوسط الصحفي لقانون الصحافة القادم الذي شملت مسودته المطروحة علي عقوبات كثيرة.من جهته قال رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني المحامي كمال عمر انه فخور بالبلاغ الذي فتح في مواجهته وصحيفة الميدان من قبل السلطات الامنية العام الماضي .واعتبر القانون القادم للصحافة بالخطر. واوضح عمر ان حرية التعبير في السودان في اسواء حالتها ووصف حرية الصحافة بانها الرئة التي يتنفس بها المجتمع مشيرا الي اعتقال العشرات من المسيحيين في السودان لاسيما (النوبة) وقال ان الميدان (صحيفة في قلوب الناس)وشدد علي ضرورة كسر حاجز حرية التعبير وبدأرئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني واثقا من تغيير النظام وقال (معالم التغيير الديمقراطي امامنا)ومن جهته حيا رئيس الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الدكتور فاروق محمد ابراهيم صمود الصحفيين في السودان امام الة البطش والقمع لاسيما صحيفة الميدان وصحفييها وقال ان صمود الميدان في وجه الطغاة تعكسه نضالات باهرة وتاريخ طويل مشرف.واضاف هذه الملحمة البطولية تستحق التحية والاجلال لوقوفها علي راس المدافعين عن حقوق الانسان وحرية التعبير.وشددفاروق علي ضرورة ابتكار أليات جديدة ونوعية للمقاومة وتشكيل حركة احتجاجية مستمرة للسلام والحقوق والحريات للوقوف في وجه كل طاغي وسلطان جبار،وقال رئيس الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات (النظام منهاروسقوطه وشيك).وفي الاثناء خص رئيس مجلس ادارة صحيفة الميدان الاستاذ سليمان حامد الصحفيين اصحاب الاقلام الشريفة الين دافعوا عن شرف الكلمة وعكسوا معاناة الشعب وقالوا كلمة الحق في وجه السلطان الجائر.وتقدم حامد بالشكر لكافة الصحفيين والقراء والاصدقاء الذين وقفوا وساندوا الميدان في محنتها.وكذب سليمان حامد وزير الثقافة والاعلام وقال الحاج انه يقابل الوزير وجها لوجه وانه لم يستلم أي خطاب من الوزيرالدكتور أحمد بلال بشأن رفع الحظر عن صحيفة الميدان ، وكان الوزير قد قال الشهر الماضي للصحفيين في البرلمان أن صحيفة(الميدان) لسان حال الحزب الشيوعي أصبحت صحيفة غيرموقوفة ويمكنها أن تصدراليوم. وأضاف بأنه اصدر أمره في الصدد وسلم رئيس مجلس إدارة الصحيفة سليمان حامد قراراً حول الأمر. وقطع أمام الصحفيين بأن (الميدان) الآن صحيفة غير موقوفة، واقسم القيادي بالحزب الشيوعي نؤكد:للوزير وللانقاذ في اعلي قمتها ان الحزب الشيوعي السوداني ولد ليبقي وكذلك صحيفته ولدت لتبقي وستظل باقية حتي يحقق الشعب السوداني كل تطلعاته.وقال حامد ان الميدان واصلت صدورها تحت الارض في الانظمة الشمولية .وعاهد سليمان الجماهير بمواصلة النضال لاسترداد الديمقراطية وقال(الميدان ستصدر مهما كانت الظروف سواء عبر القنوات او تحت الارض)وبدوره قال ممثل شبكة الصحفيين الصحفي والكاتب فيصل محمد صالح ان تراجع حرية التعبير والصحافة في السودان يعكسه تقرير منظمة مراسلون بلاحدود الذي جاء السودان فيه بالمرتبة 179من ضمن 179 دولة.واكد فيصل استمرار الرقابة الامنية بشكل اعنف بجانب مصادرة الصحف وقال ان ممارسة الاضطهاد ضد الصحفيين كثيرة وموثقة وتابع(هناك استدعاءات يومية من قبل الامن للصحفيين)وقال فيصل هناك ممارسات لاعلاقة لها بالق.