أكدت مصادر مطلعة أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم أعلن حالة الطوارىء داخل أجهزته ، ووضع خطة لمجابهة الجبهة الثورية وبدأت الخطة بتعليق جلسات البرلمان وتكليف النواب بقيادة التعبئة في ولاياتهم ، كما أطلقت يد الأجهزة الأمنية لاعتقال أعضاء الحركة الشعبية قطاع الشمال والنشطاء الدارفوريين بإعتبار أنهم (طابور خامس). وعلى خلفية تدمير الجبهة الثورية لمتحرك المنتصر بالله بأبي كرشولا ، وحديث الحكومة عن تلقيها معلومات بهجوم وشيك على الخرطوم لإسقاط النظام تحركت قوات لتأمين دنقلا ، وأعلنت اللجنة العليا للتعبئة والإستنفار بمحلية الخرطوم برئاسة اللواء(م) عمر نمر معتمد المحلية عن فتح معسكرات الدفاع الشعبي للتدريب بجميع وحدات المحلية، وإعتماد تكوين كتيبة إستراتيجية قوامها القيادات لتأمين المحلية. وأكد اللواء نمر خلال ترأسه إجتماع اللجنة بإنه سيتم افتتاح معسكرين مفتوحين في السابع عشر من الشهر الجاري فضلاً عن إفتتاح معسكر مغلق لقيادات المكاتب التنفيذية بالمحلية بواقع إستيعاب (400) مجند من القيادات والأفراد من قطاعات الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني والشباب والطلاب والمرأة والدفاع الشعبي والخدمة الوطنية والشرطة الشعبية والمواطنين.