أرسل عضو الكونقرس البارز فرانك وولف رسالة ثانية للرئيس الامريكى أوباما ، 9 مايو ، ترفض من جديد دعوة نافع على نافع لزيارة واشنطن . وأشار وولف فى رسالته الى الاصوات المتزايدة فى المجتمع المدنى الامريكى والسودانى الرافضة للدعوة ، ومن بينها حركة (قرفنا) ، والى (العدد الذي لا يحصى من الأشخاص الذين تم تعذيبهم او ضربهم أو حتى قتلهم بسبب نافع). كما أشار الى رسالة ابرزعلماء الابادة والمحرقة لاباما التى يقولون فيها (ينبغى أن نوضح لمرتكبي الإبادة الجماعية أن الولاياتالمتحدة سوف تعاملهم كخارجين عن القانون وتسلمهم للعدالة، لا أن تعاملهم كرجال دولة محترمين وتأتي بهم هنا لزيارات ودية). واضاف وولف ( باختصار، إن إدارتكم تحتضن رجلا مسئولا ، بشكل غير مباشر ، إن لم يكن مباشرة ، عن محاولة اغتيال رئيس دولة – فى اشارة لرئيس مصر السابق مبارك – ، وهو معذّب معروف ، وعدو للمجتمع المدني، ومهندس للإبادة الجماعية ولغيرها من الفظائع، علاوة على كونه معادياً للسامية). وقال للرئيس أوباما (إن إدارتكم تكافئ الخرطوم بإعطائها الشرعية التي تتعطش لها مع غياب أي تقدم قابل للرؤية في قضايا حقوق الإنسان والقضايا الإنسانية الرئيسية). واضاف (إن إدارتكم لم تقف إلى جانب أهل جبال النوبة أو دارفور، وكلهم عانوا بشدة علي يدي حزب المؤتمر الوطني في الخرطوم، بل بدلاً عن ذلك تقف إلى حد ما بجانب رجل، هو بكلمات العديد من هؤلاء ، ملطخ اليدين بالدماء). وقال وولف (سياستكم تجاه السودان تتمزق ، ظل موقع المبعوث الخاص شاغراً، وتحت انظاركم تستمر المعاناة فى السودان. نظام الخرطوم الوحيد الذي يبدو سعيداً بما وصلت اليه الاشياء. وأليس هذا فى حد ذاته معبراً؟)