إنتقد فرانك وولف – عضو الكونقرس الأمريكى البارز – إدارة أوباما على دعوتها نافع على نافع لزيارة أمريكا . وفى رسالة بعث بها الى الرئيس أوباما الاسبوع الماضى ، بعد يوم واحد من تقديمه مع آخرين لمشروع قانون السلام والأمن والمحاسبة فى السودان 2013 ، قال فرانك وولف ان نافع متهم بتعذيب خصومه وتملق أسامة بن لادن ومعارضة اتفاقية السلام وللسماح بدخول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الى دارفور ، ثم أورد شهادة البروفيسير فاروق محمد ابراهيم عن تعذيبه أمام نافع الذى كان يستجوب فاروق ويتعامل مع التعذيب ببرود وكأنما (يحتسى فنجانا من القهوة ) . وأضاف وولف ان نافع يعتقد بان الابادة فى دارفور ليست سوى دعاية أمريكية مما يشكل اهانة لاهل دارفور الذين تحملوا العنف والاغتصاب والتهجير لمدى عشر سنوات ولايزالون . وتساءل فرانك وولف لماذا مع تدهور الأوضاع فى دارفور والقصف العشوائى للمدنيين فى جبال النوبة الذى شرد الآلاف ، (لماذا تكافئ ادارتكم الخرطوم بدعوتها الى واشنطن ؟ وبصورة خاصة ، لماذا تكافئ أمثال نافع على نافع ؟). وأضاف مستنكراً (…هل ولاتزال هذه الادارة ملتزمة بمقاربتها الفاشلة بتقديم الجزر لمهندس الابادة الجماعية المطلوب دولياً لارتكاب جرائم حرب والمستمر فى عدم الالتزام باتفاقياته ؟). وقال (كيف نفسر الدعوة المقدمة لهذا الوفد وطلب إدارتكم ل(300) مليون دولار كاعفاء لديون السودان فى الميزانية المقدمة أخيراً؟). وختم فرانك وولف رسالته بان الرئيس أوباما نفسه تحدث فى اجتماع حاشد عن دارفور فى عام 2006 قائلاً (اليوم نعرف ماهو الصواب وماهو الخطأ . ذبح الابرياء خطأ . ودفع مليوني شخص من الابرياء للنزوح عن ديارهم خطأ . واغتصاب مجموعات النساء وهن يجمعن الحطب خطأ . والصمت المذعن والشلل فى مواجهة الابادة خطأ.). وخاطب فرانك وولف الرئيس أوباما (أين ذلك الوضوح الاخلاقى اليوم ؟!). (نص الرسالة بالانجليزية أدناه):