ذكرت معلومات لمحطة "ام بي سي" الاميركية ان حرب صواريخ كادت أن تقع بين سوريا و تركيا. ورغم قوة الجيش التركي الذي تفوق ثلاث مرات قوة الجيش السوري، فان سوريا استعدت للحرب وهي تملك ترسانة من صواريخ "سكود 4" و "سكود 5" و "فروغ "10 و "فروغ "12 نصبت في محيط حلب وريف حماه وادلب ووجهت الصواريخ نحو المدن التركية. ومن جهة أخرى جهزت تركيا نفسها بوضع بطاريات صواريخ على طول الحدود مع سوريا، لكن مخططها ليس ضرب سوريا بالصواريخ بل الدخول واحتلال قسم منها. لكن الانذار الروسي و الايراني بان دخول تركيا الى الاراضي السورية يعني ان ايران ستدخل الحرب وتشن معركة ضد تركيا مستخدمة ترسانة صواريخ رهيبة. وعندما تأزم الوضع وحصل انفجار الريحانية حيث انفجرت 3 سيارات واعلنت تركيا ان المخابرات السورية هي وراء التفجير، قررت الأخيرة الهجوم على سوريا، عندها استنفرت سوريا الصواريخ لتشن اعنف قصف من اسطنبول الى انقرة الى انطاليا. وعلى الفور تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال مع اردوغان واوباما ابلغهم عن لسان الرئيس السوري بشار الاسد ان يجري تحقيقا جديا اميركيا وروسيا وتنكشف الحقائق بان سوريا لا تتحمل أي مسؤولية في انفجار الريحانية وقد يكون حزب العمل الكردستاني هو من قام بهذا التفجير.