أستاذ عمر... لمن تمنح أذنك..؟ وبأية أغنية تطرب..؟ لعثمان حسين وأطرب ب(كيف لا أعشق جمالك). * وميولك الكروي..؟ هلالابي... وأشجع المريخ * إجابتك بحاجة إلى توضيح...؟ المريخ له مشاركات خارجية فيُنظر له على أساس أنه (فريق قومي).!! * ويأتي السؤال كذلك عن ميولك السياسي؟ كنت أعشق عبد الناصر ب(البزة العسكرية). * أتود أن تقول إنك مع الأنظمة الشمولية؟ تماما لأن فيها (انضباط).! * وأنت الذي رافقت الرؤوساء... أسألك عن طبيعة العلاقة ما بين السياسيين والإعلاميين؟ أثناء التقاء السياسيين بالإعلاميين في المؤتمرات يكون هناك تجاهلاً من معظمهم للإعلاميين...(الواحد تلقاهو بيعرف الصحفي والمذيع عز المعرفة وبناديهو يا إنت) إلا من رحم ربي، أمثال الشيخ علي عثمان محمد طه، فهو رجل ذكي يعرف تماماً كيفية التعامل مع الصحفيين ويشير إليهم بأسمائهم، وكذلك فإن أمين حسن عمر سياسي شاطر جدا ومثقف جداً، وأذكر أن الرئيس جعفر نميري كان يهتم بالإعلاميين جداً وقدم لهم الكثير، فعند مرافقتنا له في السفر كان يتفقدنا فرداً فرداً في مواقع إقامتنا، رحمة الله عليه كنت أحترمه لحد بعيد. * وغضبت منه لحد بعيد كذلك..؟ كانت وشاية مغرضة في الصحف أن نميري انتقد آدائي في أسماء في حياتنا، ولكن الرجل أرسل لي خطاباً مكتوباً يوضح فيه الأمر و(هذه نسخة منه).! * حديثك عن الصحف يجعلنا نسألك عن كاتب تحرص على متابعته..؟ صلاح عووضة. * حصلت على لقب المذيع الأول على الرغم من أنك توقفت عن العمل بالتلفزيون لعام، ربما السؤال يكون عن السبب في ذلك الإيقاف..؟ خلاف بيني وبين مدير التلفزيون. * أتقصد المدير الحالي؟ الإدارة الحالية ليس لي معها خلاف وإنما كان مع مدير سابق. * بالمناسبة... هل صحيح أن مدير التلفزيون الحالي خضع لمعاينات أمامك شخصياً..؟ محمد حاتم (تلميذي).! * والآن هو مديرك..؟ لأنه شاطر ويستحق، ومهما يُقل فمحمد حاتم إداري ناجح وصديق مقرب (الدولة هي المقصرة). * كم مرة تقدمت باستقالتك من التلفزيون..؟ وعلى خلفية ماذا..؟ تقدمت باستقالتي مرة واحدة لحاجة وجدانية خاصة بابني صلاح. * وأنت المطلع على المشهد أسألك عن أعظم عهد للتلفزيون..؟ عهد الطيب مصطفى، وهو شخص ودود جداً والناس يعتقدون غير ذلك. * لو لم يكن الجزلي مذيعاً ماذا كان سيكون..؟ رئيس جمهورية... دوما كنت أسير نحو هذا الهدف * لهذا دخلت الجيش..؟ تماماً * والآن تخليت عن هذا الحلم..؟ أرى حلمي في ابني عمار * فيما يبدو أنك تعده للخلافة..؟ زي كدا... ابني درس السياسة. * بالرجوع إلى الحديث عن الإعلام... الجزلي دائما ما يصب جام غضبه على مهنته..؟ نعم... نحن ظلمنا ظلماً لن نظلم بعده أبداً. * قلت إن مشوارك مملوء بالانتصارات والانكسارات والآن تقول إنك مظلوم ... ماذا تريد أن تقول بالضبط..؟ أنا مظلوم أنا محسود.. وحتى توجيهات النائب الأول علي عثمان فيما يختص ببرنامج أسماء في حياتنا وفيما يختص بي لم تنفذ. * وأنت ألم تظلم المواهب الشابة بعدم دعمك لها..؟ كيف ذلك ولدي أكثر من (900 تلميذ) ينتشرون في القنوات العالمية في كل أنحاء العالم العربي وأوروبا والولاياتالمتحدةالأمريكية تفوقاً واقتداراً. * تلاميذك في القنوات العالمية وأنت لا تزال في المحلية..؟ ما دام يراك المشاهد في أي مكان بضغطة زر فأنت انتشرت عالمياً. * على الرغم من إحساسك العميق بالظلم رفضت عروضاً خارجية مغرية من قنوات كبيرة... ما السبب..؟ أموال الدنيا وما فيها لا توازي عنايتي بوالدتي ونيل رضاها. * كان من الممكن أن ينضم اسمك لقناة الجزيرة..؟ هي قناة مثيرة للفتن وتحيد عن المهنية وربما هي المحرض لكثير من ثورات الربيع العربي. * وماذا عن انفصال الجنوب؟ (زي الواحد القطعوا ليهو رجلينو الاتنين)، ما فيش شمال بدون جنوب ومافيش جنوب بدون شمال، والآن لا بد من تكامل الشعبين ما دام هناك مصالحاً مشتركة، وعلى المستوى الشخصي فإن جدِّي لأبي له زوجة من الجنوب. * برأيك أين تكمن العقبة الآن..؟ الإشكالية القديمة التي وقعت فيها الحكومة أنها ركزت على بترول الجنوب، فقد كان بالإمكان اكتشاف مواقعه في الشمال. * يتردد أن هناك اتجاه لاستقرارك مع أبنائك في الولاياتالمتحدةالأمريكية..؟ نعم أنوي الاستقرار لإتمام مذكراتي وجمعها في كتاب ليعرف الناس الكثير من الأشياء الذي أخبئها في مكنوني وأودعها بمكتبة الكونجرس. * أشياء خاصة بك..؟ بي وبغيري. * بعيداً عن صلة النسب علاقتك بالكابلي..؟ كابلي لم يعرفه الناس إلى الآن... ومهنياً يسحب حضوره من كل الموجودين... وهو صديق عزيز يشاورني في ألحانه وأعماله، وعن قصة زواجه بأختي عوضية فقد كانت معي في الإذاعة ببرنامج (تحت الأضواء) وبعد أن لمحها سأل عنها ليتقدم لها، وعوضية الجزلي أسهمت معي في حياتي العملية. * بموجب استطلاعات الرأي التي أجراها التلفزيون فقد فاز برنامج (أسماء في حياتنا) على الدرجة الأولى على مستوى البرامج الثقافية والتوثيقية..؟ البرنامج توثيقي وثق لأكثر من 2500 شخصية سودانية، وقد نال أكثر من 37 طالب رسالة الدكتوراة في الإعلام في مجال البرنامج 18 طالب لدرجة الماجستير، ببرنامج أسماء في حياتنا وثق للسياسيين وللعلماء ورجالات الدعوة ورموز الفن في الداخل والخارج والمفكرين والإعلاميين أبرزهم على سبيل المثال لا الحصر: مأمون سنادة - مأمون بحيري - أحمد المصطفى- عثمان حسين - حسين بازرعة - علي شمو الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي - عبد الحليم حافظ - فريد الأطرش - نور الشريف - كمال الشناوي - فاتن حمامة - ليلى الطاهر. * والشخصية التي استوقفتك كثيراً..؟ جوزيف لاقو. * وثقت لضيوف أسماؤهم على شواهد قبورهم..؟ ماذا تريدين أن تقولي بالضبط..؟ * يُقال إنك (حانوتي)! سمعت هذا الكلام كثيراً وأتعامل معه بحسم. * هذا يعني أن الأمر يستفزك؟ إشاعات و دعاية مغرضة من الحاقدين على نجاحات البرنامج. * الشخصية التي آلمك خبر رحيلها بعد استضافتها..؟ حسين بازرعة. * على ذكر الإشاعات أسألك عن آخر ما أصابك منها..؟ قبل أيام اتصل بي كمال آفرو وقال لي: إن أحدهم أطلق عبر المواقع الإلكترونية خبر وفاتي وأزعج الأبناء والأهل والأصدقاء بالخارج مما تسبب لي بربكة شديدة. * وما رأيك بالمواقع الإلكترونية..؟ هناك مواقع (ثقة) يجب أن نستقي منها المعلومة. * الحديث طويل ذو أوجه متعددة وعلِّي أختم معك بالسؤال عما إذا كان لديك حساب بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر..؟ لدي حساب بالفيس بوك ولمشغولياتي لا أداوم عليه.!