اضبط حالة ترصد..!! اقف مع حقوق المبدعين.... واعتقد ان حقوقهم مشروعة وطلباتهم اوامر... ولعلي لست في حاجة للتذكير بان (اوراق الورد) ظلت منبرا لنصرة المبدعين والدفاع عن حقوقهم الضائعة، ومن وجهة نظري ان الصحافة هي صوت الابداع الاول، ولكني اريد ان الفت النظر وبقوة الى حالة التربص والترصد التي يقوم بها بعض الشعراء والملحنين على الاجهزة الاعلامية ان يطالب شاعر بحقوقه العادلة هذا مطلب حضاري ولكن بعضهم اصبح يجلس امام الشاشات ويترصد القنوات علي اي هفوة او خطأ قد يكون احيانا مقصوداً وتبدأ فواصل من التلتلة في المحاكم، بسبب اسم لم يكتب على الشاشة او خطأ في كتابة الاسم.. اقف مع المبدعين في خندق واحد للدفاع عن حقوقهم ولكني أرفض الترصد..!! عندما يفشل أحمد الصادق نصحت الاخوة في النيل الازرق بضرورة عدم التسرع في اختيار بعض الاصوات للمشاركة في برنامج (اغاني واغاني) وذكرت بالتحديد ،، الفنان احمد الصادق، وكررت ذلك اكثر من مرة ولكن النصيحة اصطدمت بعناد اسرة البرنامج التي كانت تعيش في نشوة نجاح البرنامج العام السابق وضربت بكلامي عرض الحائط واتت باحمد الصادق وهي تعتمد على انطباعات غير موثوقة بان الفنان الناشئ اصبح نجم الشباك الاول وان الانتقادات الصحفية (حقد ساي).. سكت وكنت اثق من صحة كلامي وكنت عندما اسأل كيف غنى احمد الصادق تأتي الاجابة من بعض طاقم البرنامج بأنه كسر الدنيا واتى رمضان وبث اغاني واغاني وظهر لنا هذا التكسير الخطير ان اداء احمد الصادق نشاز واجمع الجميع على فشله ليجتمع فشله مع اميمة الحلقة الاضعف في البرنامج فيزيد الطين بلة ومن جانب آخر يظل محمود تائها وشاردا طوال زمن البرنامج وتبدو الصورة واضحة ان البرامج الناجحة تفسدها اخطاء سوء الاختيار ، طه سليمان لم يكن اداؤه سيئا ولكنه لم ينسجم مع المجموعة. البرنامج افتقد قيمة الجماعية وهي شفرة النجاح السرية التي عجلت بنجاحه في العام الماضي. أدقك يا قلبي: هل صحيح ان احد المطربين المصاحبين للدكتور الصديق الفاتح حسين في مهرجان الاوبرا الاخير غنى اغنية هابطة عنوانها (أدقك يا قلبي)...! ومثل بها السودان في مهرجان الاوبرا السودان الذي كان يمثله سيد خليفة بالمامبو السوداني وكابلي بانشودة آسيا او افريقيا وحمد الريح (بمريا) اصبح يمثل بادقك يا قلبي كيف يسمح استاذ الموسيقى بجامعة السودان بهذا العبث وماذا يقول لطلبته غدا في المحاضرات عندما يسألونه عن مشاركة الاوبرا؟! الجزلي حروب لا أفهمها.!! عرفت الاستاذ عمر الجزلي اعلاميا لا يشق له غبار، رجل يجري الاعلام في دمه يعيش التلفزيون معه صباح مساء، الجزلي منذ فترة يتعرض لمتاريس توضع في طريقه داخل التلفزيون وحروب خفية لا افهمها بدأت منذ ما حدث له بدسك الاخبار والقصة التي نشرتها الصحافة. الآن الحروب اصبحت خفية حتى لا تعلم الصحافة ولكننا عزيزي مدير التلفزيون عارفين اي حاجة لا تضعوا المتاريس امام الجزلي واتركوه يبدع، ولو كانت الامور تمضي بمؤسسية لكان الجزلي في موقع مدير التلفزيون.. مواقف الجزلي الوطنية مشهودة ومحفوظة والرجل لا يعرف الجري وراء المصالح المادية. هو رجل قلبه على التلفزيون. على الطرب بالتلاتة: يركز التلفزيون في رمضان على برامج الغناء والطرب بشكل لا يتلاءم مع روح شهر رمضان المعظم والبرامج الدعوية مساحتها صغيرة في الخارطة البرامجية. واعجب عندما اجد برنامجاً مهماً مثل برنامج الدكتور العلامة الحبر يوسف نور الدائم يكون توقيت بثه في وقت مشاهدة ضعيف بينما توضع برامج الاغاني والطرب والنكات في اعلى الاوقات مناسبة. الغريب ان المركز الصحفي يرد بتقارير مكتوبة يقول فيها ان التلفزيون اهتم بالبرامج الدعوية في رمضان... (طيب البرامج دي تبث وين يا اخوانا)؟؟؟! يبدو انها تبث اثناء الافطار..!! أخبار ولا بيزنس..؟! ارجو ان يكون معيار استضافة المسؤولين ونشر الاخبار والتقارير في نشرة الاخبار بالتلفزيون القومي ليس هو العلاقات الشخصية.. والمصالح بل يكون اعمال المسؤولين وكسبهم السياسي فبصراحة بعض المسؤولين لا نعرف لهم انجازات الا عبر نشرة الاخبار وهذا ما يدعو لوضع علامات التعجب...! إعلانات خارج النص.. ٭٭ بعض الاعلانات العربية تبث في الفضائيات السودانية ساذجة وسطحية وتستخف بعقل المشاهد، وابرز عيوب هذه الاعلانات انها بعيدة عن المزاج السوداني وتفتقد اللمسة المهنية. وظاهرة الاعلانات العربية اصبحت ظاهرة مزعجة، ، فبعد ان اصبحنا نستورد الدراما ونعجز عن انتاج دراما سودانية اصبحنا نستورد الاعلانات التي لا تنسجم مع الهوية السودانية وفي الخرطوم اصبح طارق نور يحتكر اعلانات كثيرة من الشركات ويقدم اعلانات بعيدة عن الهوية السودانية وتدخلنا في دائرة الاستلاب الثقافي... اوقفوا هذه المهازل وتحرروا من عقدة الأجنبي..!!