رغم النجاح الكبير الذي حققته كممثلة تلفزيونية من خلال مشاركتها في بطولة المسلسل الكوميدي الألماني "Good Times, Bad Times"، ونجاحها كمسلمة تركية تعرف كيفية التصرف في مجتمع متعدد الثقافات جعلت الشعب التركي و اهلها فخورين بها، فجرت التركية سيلا شاهين، 25 عاما، مؤخرا قنبلة من العيار الثقيل. فقد قامت سيلا مؤخراً بخطوة صدمت الجميع منها واغضبت المقربين لها، حيث ظهرت على غلاف المجلة الاباحية “بلاي بوي" مع ثدي واحد مكشوف وبدت وكأنها توجه رسالة واضحة ومتعمدة لعائلتها التركية المحافظة. إذ صرحت سيلا على الموقع الإلكتروني المخصَّص للمسلسل قائلة:"إنها أرادت أن تتغلَّب على آثار التربية المتحفِّظة التي لازمت طفولتها". وأضافت: "إن هذه الصور تنفيسٌ عن القيود التي تربيت عليها" مشيرةً إلى نيتها استغلال الجدل الذي أثارته الصور في لفت الأنظار إلى معاناة الفتيات المسلمات اللاتي يعانين من آثار التربية الصارمة. ولم تخبر سيلا عائلتها بشأن الصور إلا عبر مقابلة مع التليفزيون الألماني قبل إصدار العدد بيوم واحد فقط , مناشدةً والدها ووالدتها تفهُّم الأسباب التي دعتها إلى هذا. ووجَّهت شاهين في الحلقة نداءً إلى والديها لمسامحتها والسماح لها بالعودة إلى المنزل . لكن والدتها قطعت الاتصال معها كلياً وقالت سيلا عن هذا الامر:" والدتي مازالت غاضبة ,سيكون الامر اكثر صعوبة مع جدي وجدتي ,عماتي واعمامي ". ولكن تمكنت سيلا من التحدث مع والدها الممثل ايضاً الذي اعرب عن قلقه عليها من الضغوط التي ستمارس عليها ليس فقط من الجالية التركية في المانيا ولكن على نطاق المجتمع المسلم ككل.