على عثمان سلبى (حريات) توعد إسحق أحمد فضل الله – أبرز كتاب الإسلاميين وموصول بأجهزة المؤتمر الوطني الأمنية والسياسية – توعد أهم وزراء حكومته بالعزل قريباً ، متهماً اياهم بالعمالة للمخابرات الأجنبية . وكتب في عموده بصحيفة (الإنتباهة) اليوم ( .... وزير المالية والعدل والزراعة والتعليم العالي والخارجية.... كلٌّ منهم يخرج قريباً جدا ... ). وأضاف ( ... طيور الوقواق – ويعني بها عملاء المخابرات – التي كانت تحتمي بفلان وفلان والتي وفجأة الآن.. تجد نفسها في الصقيعة تبدأ الجري....) . وقال في إشارة لعلي عثمان محمد طه ( والضلع الأول ما بين البشير وحتى آخر من يشغل منصباً دستورياً يذهب بعد أيام..). وسبق واشارت (حريات) نقلاً عن مصدر مطلع وموثوق إلى قرب الإطاحة بعلي عثمان وان عمر البشير أجل القرار نتيجة هزائم القوات الحكومية أمام الجبهة الثورية . كما سبق وأشار المحلل السياسي ل(حريات) بان إسحق فضل الله المكتئب من مآلات مشروعه (الحضاري) وما أدى إليه من إستبداد وفساد وتخريب وتلوث في البلاد يريد أن يعفي مشروعه من المسؤولية بإدعاء الإختراق المخابراتي ، متغافلاً عن حقيقة ان حركته إمتلكت السلطة المطلقة في البلاد لحوالي ربع قرن وصادرت حريات الآخرين فإن صح بعد كل ذلك إختراقها حتى النخاع فانها لا يمكن ان تعفي نفسها من المسؤولية .