كشفت سيدة الأعمال الشهيرة تفاصيل جديدة في قضية إتهامها بأخذ (60) ألف جنيه من الشاكي مؤكدة انه احضر شاهدين في المحكمة التي بدأت عقد جلساتها في القضية المرفوعة ضدها حيث ادعي الشاكي أنها مدينة له بمبلغ 60 ألف جنيه بموجب عريضة جنائية رفعها لدي النيابة بعد أن احضر شهوداً اقسموا علي ذلك ومن ثم فتح بﻼغ جنائي في مواجهتها بقسم الشرطة الذي ظلت فيه من يوم الجمعة اليوم الذي القي القبض فيه عليها إلي أن اخلي سبيلها بواسطة النيابة فيما تم تحويل البﻼغ إلي محكمة امتداد الدرجة الثالثة للفصل فيه . وقالت : بدأت القصة الغريبة في التفاصيل والسيناريو عندما جاء إلي محلي التجاري بالخرطوم اثنين من الرجال احدهم كبير في السن واﻵخر شاب في مقتبل العمر وأدعياء أنهما يرغبان في شراء عدد من الثياب النسائية المتخصص محلي التجاري في بيعها للزبائن علي مدي السنوات الماضية وما أن استقر بهما المقام داخل المحل إﻻ ووجدا به العاملتين وتجاذبا معهن أطراف الحديث الذي من خﻼله تمكنا من اخذ بعض المعلومات الخاصة بطبيعة العمل في شراء وبيع الثياب النسائية واﻹكسسوارات وبما أن العاملتين ﻻ دراية لهن بما يرمي إليه هذين الشخصين قمن في تلك اﻷثناء بإعطائهما ما يصبون إليه بما في ذلك من أين يتم استيراد البضائع المودعة بالمحل وما أن توصﻼ لما يرغبون فيه إﻻ وطلبا من العاملتين الكرت الخاص بي علي أساس أنني صاحبة المحل ويودون التفاوض معي في شراء عددية كبيرة من الثياب النسائية الفاخرة باهظة الثمن . وأردفت : وبما أن طبيعة عملي تجارية ﻻ أمانع في منح الكرت الخاص بي ﻷي شخص يطلبه وبالتالي أرد علي أي اتصال هاتفي يصلني ولو كان الرقم غير مسجل في سجل هاتفي باسم حيث تلقيت مكالمة هاتفية من الشخصين اللذين أشرت إليهما في سردي للقصة التي أشهد الله سبحانه وتعالي عليها وطلبا مني عبر الهاتف السيار الحضور إليهما في الحال من منزلي ب( بالصحافة) إلي محلي التجاري بحجة أنهما يرغبان في شراء ثياب نسائية بغرض تسفيرها إلي مدينة بابنوسة بغرب السودان فقلت لمحدثي من الطرف اﻵخر : إنني صائمة في هذا اليوم ولن استطيع أن آتي إليكما إﻻ بعد أداء صﻼة العشاء وعندما حان الموعد ذهبت إليهما في المحل والذي عندما وصلته لم أجد من اتصﻼ بي وحينما دلفت إلي داخله تفاجأت بهما يدخﻼن بعدي وهما بنفس المﻼمح واﻷوصاف التي تطرقت لها مسبقاً في إطار هذه القضية المثيرة لﻼهتمام ومجرد ما وقفا أمامي إﻻ وسأﻻ عن شخصي بشكل مباشر ؟ فقلت لهما : أنا السيدة التي تسأﻻن عنها فقاﻻ : آتينا إليك بتوصية لشراء ثياب نسائية بالجملة من محلك فقلت لهما : الثياب التي عندي باهظة الثمن وإذا رغبتما في شراء ثياب رخيصة لن تجدوها بطرفي ﻷن أقل ثوب نسائي سعره (500) جنيه وعلي خلفية ذلك خرجا من المحل ثم خرجت بعدهما مباشر.