رغم ظروف الحرب…. بدر للطيران تضم طائرة جديدة لأسطولها    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    المتّهم الخطير اعترف..السلطات في السودان تكشف خيوط الجريمة الغامضة    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    إسرائيل تستهدف القدرات العسكرية لإيران بدقة شديدة    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    الصادق الرزيقي يكتب: الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    فيكم من يحفظ (السر)؟    الحلقة رقم (3) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    التقى بروفيسور مبارك محمد علي مجذوب.. كامل ادريس يثمن دور الخبراء الوطنيين في مختلف المجالات واسهاماتهم في القضايا الوطنية    هيمنة العليقي على ملفات الهلال    نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    شاهد بالصور والفيديو.. الفنان حسين الصادق ينزع "الطاقية" من رأس زميله "ود راوة" ويرتديها أثناء تقديم الأخير وصلة غنائية في حفل حاشد بالسعودية وساخرون: (إنصاف مدني النسخة الرجالية)    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    شاهد بالصورة والفيديو.. وسط ضحكات المتابعين.. ناشط سوداني يوثق فشل نقل تجربة "الشربوت" السوداني للمواطن المصري    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    على طريقة البليهي.. "مشادة قوية" بين ياسر إبراهيم وميسي    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    ضربة إيرانية مباشرة في ريشون ليتسيون تثير صدمة في إسرائيل    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 16 - 03 - 2013


معرض نوشين للثياب السويسرية
«الهمر وزنقة زنقة» بشكلهما الجديد آخر الصيحات
الخرطوم: تغريد ادريس
الثوب السودانى يعد من موروثات وهوية المرأة السودانية، وعلى مر السنين أعتبر الثوب السوداني ميزة للمرأة السودانية وعنواناً لاناقتها المتفردة دون النساء الاخريات في بقاع العالم، ورغم مظاهر العولمة المترافقة مع دخول النساء دنيا العمل وطريقة ارتداء وتفصيل الأزياء، فإن الثوب السوداني مازال يحافظ على مكانته في عالم الموضة، وتعتبر نوشين للثياب السويسرية من أفضل محلات الثياب المشغولة يدويا والمطرزة، وهو معرض متكامل لكل انواع الثياب الحرائر والشفونات والسادة حسب رغبة الزبون.
«الصحافة» كانت في ضيافة شمس الدين النور مدير معرض نوشين للثياب السويسرية بالخرطوم «2» شارع «47» تقاطع المفتي، الذي أوضح أن المعرض بدأ منذ عام 2010م، ويضم العديد من أنواع الثياب، منها التوتل والحرير والشيفون المطرز والعادي والمشجر، مشيراً الى ان أجود الأنواع والاكثر طلباً من حيث المنشأ هى التواتل السويسرية والحراير اليابانية والهندية، مبيناً أن البعض يفضل الهندي المشجر، وان لديهم أنواعاً مختلفة من الحرائر الايطالية المشغولة، وقال ان معظم الاقمشة تستورد من سويسرا والهند، وأضاف شمس الدين ان لبس الثياب يختلف حسب المناسبة اذا كانت سهرة عائلية أو مناسبة اجتماعية أو برامج تلفزيونية، حيث اشار الى الفئات الاكثر إقبالاً التي تتمثل في النساء عموماً والمقبلين على الزواج وبعض المشاهير مثل المذيعات، مشيراً الى انه يقدم بعض المساعدة للازواج في اختيار الالوان المناسبة لزوجاتهم حسب المناسبة.
واضاف شمس الدين ان اكثر الفترات التى تشهد حركة بيع كثيرة هى فترات الاعياد والمواسم، مشيراً الى تطور الثوب، حيث ادخلت عليه جميع أنواع الفنون اليدوية ولمسة الذوق الهندي، واضفت عليه حداثة وساهمت في زيادة الاقبال عليه، موضحاً أن ثوب الحرير والتوتل أصبح يشغل بالخرز والترتر، بالاضافة للخياطة والطباعة، مبيناً أن لديهم مشاغل خارج السودان، وان تطريز الثوب يشغل على حسب رغبة الزبونة وطلبها، وان هذه العملية مكلفة جداً، لذلك سعر الثوب ارتفع، وانعكس ذلك على حركة البيع فهي تشهد ركوداً كبيراً نسبة لارتفاع سعر الدولار وزيادة الضرائب، ولكن رغم ذلك الثوب السودانى هو أساس اناقة المرأة، حيث لا تستطيع أية امرأة سودانية ترك الثوب مهما تطورت الثقافة، مشيراً الى ان العباءات أصبحت الاكثر انتشاراً إلا ان الثوب مازال يتصدر قائمة الملبوسات ولا يمكن التخلي عنه، موضحاً ان أكثر المشهورات والاعلاميات يظهرن به حتى غير المتزوجات، وهذا يعني أنه أضحى ملازماً للفتاة، والاشكال التي ادخلت عليه زادته جمالاً ورونقاً.
واضاف شمس الدين ان السوق وحركة البيع هذه الايام تشهد ركوداً كبيراً، لكن رغم الاقبال البسيط على حركة شراء الثوب السوداني فإن المرأة السودانية لا تستطيع التخلي عنه مهما زاد سعره وارتفعت تكلفته، مبيناً أن التسميات لا تشمل الثوب المشغول لأنه يكون مختلف الشكل وحسب الرغبة، وقال إن هنالك تسميات عديدة للثياب منها «الهمر وزنقة زنقة»، مؤكداً انهم لا يهتمون كثيراً بالتسميات وكل اهتمامهم يتركز على النوعية والجودة، مضيفاً ان الاسعار متفاوتة حسب نوع الثوب، فالحراير المشغولة والشفون الاعلى سعراً حيث وصل سعر ثوب التوتل المشغول إلى ما بين «6001500»، والتوتل المشجر يتراوح سعره بين 180 220 جنيهاً، أما الحرير المشجر فيتراوح سعره بين 300 380 جنيهاً، والمشغول بين 500 1000 جنيه، وكذلك الشيفون فإن أسعاره تطابق سعر ثوب الحرير المشغول وتتراوح بين 500 1000 جنيه، والمشجر ما بين 300 380 جنيهاً.
الياس أخوان ل «الصحافة»:
نسعى لتوطين صناعة السقف المستعار ونوفر كل احتياجات البيت العصري بأسعار مناسبة
حوار: رجاء كامل
شكلت المحال التجارية ذات الطابع المتعدد عصب الحياة بالنسبة للمدن، ولعبت دوراً بارزاً في تنمية المنازل، بل انها احدى ركائز البني التحتية، وقديماً ارتكزت فكرة التجارة في مواد البناء على الاسمنت والسيخ وكل مشتقات البناء، ولم يتوقف الزمن عند هذا الحد، اذ ان التطور العمراني دائما ما يحمل بداخله عناصر التطور في جماليات الشكل ومتانة المادة، وقد عرف عن شركة الياس اخوان انها تطورت عبر اكثر من ثلاثين عاما في مجال مواد البناء، وتفرعت منها محال بالخرطوم السجانة شارع البوستة شرق بسط الامن الشامل، واستصحبت معها كل ما يحتاجه البيت العصري في مجال ديكور السقف المستعار وكل انواع السيراميك الارضي والبورسلين، إضافة للأدوات الصحية والأدوات الكهربائية والكلادن وأدوات السباكة وجميع مواد البناء العصري.
«الصحافة » وقفت على الثلاثين عاماً في مجال تجارة مواد البناء وفن الديكور، مع مدير العلاقات العامة والتسويق أحمد محمد علي حامد التوم.. فإلى مضابط الحوار.
٭ البداية والنشأة والتطور؟
معروف ان النهضة العمرانية بالسودان لم تكن كبيرة في فترة وجود الياس اخوان لمواد البناء في بداية الثمانينيات، وانحصرت مواد البناء في اطار المواد المعروفة التقليدية كالاسمنت والسيخ والرملة والطوب وغيرها من مواد البناء. ونحن ايضا من اوائل الذين افتتحوا محلاً لهم بالسجانة لبيع البورسلين.
٭ المحل لديه خبرة فى الكسوات الارضية.. حدثنا عن الانواع؟
نحن نوفر كل انواع الكسوات الارضية التي تتناسب مع ديكور المنزل، وميزة الياس اخوان ان زائر المحل ينتقي السيراميك الفخم المستورد والمحلي بألوان بديعة، اضافة لتوفير المحل للأدوات الصحية بأنواع الاطقم الراقية، مع النجف بكافة انواعه وإحجامه، ولمبات الحائط ولمبات السقف، أي ان المحل يعمل على مكياج المنازل والبيوت، ويمد السوق بآخر الصيحات في عالم الديكور، ويعمل على تثبيت الأسعار والحد من ارتفاع الاسعار بقدر المستطاع.
٭ فى البيع المباشر أدخلتم العنصر النسائي في تجارة اقتصرت على الرجال.. فهل هي طريقة عرض جديدة؟
نعم لنا الفضل في ذلك، لأننا نؤمن بأن التطور في اطار العرض والطلب يحتاج لتغيير في النمط التقليدي، لذلك أفردنا مساحة للنساء في كادرنا لقدرتهن العالية على التواصل والتعامل مع كل انواع الزبائن، كما ان جميع الكوادر مؤهلة كل في مجاله، وأدخلنا الجديد في عالم عرض البضاعة، ونعرضها بوضعها في قالب يختلف عن السوق، فهناك قوالب خاصة لعرض السيراميك، وأيضا النجف والأدوات الصحية والسقف المستعار.
٭ ما هى أنواع السقف المستعار؟
تدرج السقف المستعار امر طبيعي لما يسمى التلقيمة التقليدية التي اندثرت او تكاد تندثر، ودخل السقف المستعار البلاد عبر وسائل الاعلام المختلفة، ولعب الاغتراب دوراً في ذلك، ووجود الجاليات المختلفة في الخارج والانفتاح الاستثماري بالسودان أوجد العديد من المتغيرات الاقتصادية، فدخل السقف المستعار باعتباره نوعاً من التغيير المطلوب، وهناك ثلاثة انواع، منها الفور سيلي و B.V.C والسقف المستعار من الالمنيوم وهو أغلاها ويستخدم في اغلب الاحيان في القاعات الكبرى والفنادق، ولا يستخدم في المنازل لارتفاع ثمنه. اما مسمياته فهى الاسلامي والسفاري وبرازيليا.
٭ مميزات السقف المستعار؟
من مميزاته جمال منظره خفة وزنه وسهولة تركيبة وفكه ونقله من مكان الى آخر، اضافة الى رخص ثمنه، كما انه عازل للحرارة وملائم لكل انواع المنازل، والمحل يقدم ضماناً لمدة خمس سنوات لضمان لونه وقوته.
٭ ما هي دواعي السقف المستعار وكيف تقبله العميل السوداني؟
من اهم دواعي التطور في البني التحتية دخول الكادر الاستثماري والمتغيرات الاقتصادية، ولذلك اقبل المواطن على السقف المستعار بكل طبقاته، وانتشرت محلات بيعه في كل انحاء الولايات والخرطوم وفي كل اطرافها.
٭ أين تقف الصناعة السودانية من هذا التطور وما هي مشروعاتكم فيه؟
تحركت الصناعة السودانية نحو انتاج السقف المستعار وتجارة البورسلين والسيراميك، وسعت الى توطين ذلك بالسودان، إلا ان ثقة العميل جعلته لا يصمد امام طوفان البضائع المستوردة، وبالتالي خرج من السوق وتوقف الانتاج، إلا اننا بصدد انشاء مثل هذا النوع الصناعات التي تحتاجها البلاد لتوفير العمله الصعبة، وإقناع العميل بذلك من خلال الجودة التي نصبو اليها.
٭ ما هي أسباب انتشار ديكور «الجصن بورد»؟
الجبص مادة متوفرة بالسودان منذ قديم الزمان، الا ان تشكيله في المنازل جاء أخيراً نسبة لدخول العمالة الاجنبية في البلاد وانتشارها، كالشوام والمصريين والأتراك والهنود، وهم نشروا تشكيلات نوعية في الديكور بالجبص، لكنها اعتمادا على ثقافتهم وليست مستوحاة من البيئة السودانية، وفي السابق لم يكن الجبص يدخل في الديكور المنزلي إلا لفئة قليلة جداً.
٭ ما هي المارسليا وماذا تشكل في خريطة البناء السوداني؟
المارسليا من اقدم المواد التجميلية لسقف المنازل، ودخلت السودان عبر الانجليز. ومازالت مباني السكة حديد تشهد على ذلك وغيرها، وتتكون من الطين المعرض لحرارة عالية تجعله متماسكا بقوة، ويشكل مرحلة واحدة، ومن اهم علامات الجودة فيه طول بقائه وعدم تأثره بالعوامل الطبيعية، وكان يصنع في السودان لكن المصنع توقف لعدم تقبل السوق له، وإتاحة الفرصة للوارد من البرتغال وايطاليا الهند والسعودية مصر والصين التي يتميز إنتاجها بلمعة خارجية براقة.
٭ ما هي المعيقات والمشكلات التي تواجهكم؟
من أبرزها الدولار بارتفاعه ونزوله، اضافة الى الجمارك التي ارتفعت على ضوء تلك العوائد، كما أن الاقبال في السنتين الاخيرتين اضعف من قبلهما، ويتراوح متر الفور سيلي المستعار بين 36 الى 38 جنيهاً للمتر المربع، وسعر تركيبه بين 5 الي 7 جنيهات. ومتر السقف المستعار من الالمنيوم يتراوح سعره بين 120 الى 150 جنيهاً، ويتراوح سعر تركيب المتر منه بين 10 الى 15 جنيهاً، ويتراوح سعر متر b.v.c بين 50 الى 60 جنيهاً، ويتراوح سعر تركيب المتر منه بين 15 الى 20 جنيهاً، ومتر المارسليا يتراوح سعره بين 120 الى 180 جنيهاً، وسعر تركيب المتر منه يتراوح بين 25 الى 50 جنيهاً. والسيراميك المحلي يتراوح سعر المتر منه بين 47 الى 62 جنيهاً، والمصري بين 58 الى 70 جنيهاً، والبورسلين بين 95 الى 125 جنيهاً.
ترحيلات وحدة الشمال
مواعيدنا دقيقة وضيافتنا الأفضل وكل الحقوق محفوظة
الخرطوم: «الصحافة»
البصات السفرية.. شكلت اهمية كبيرة في الربط بين المدن وولايات السودان المختلفة، وتنشط اعمالها كثيراً في فترة الاعياد حيث يتهافت عليها المواطنون لادراك المناسبات السعيدة بين الاهل والاحباب والاقارب، والتقينا بشأن ذلك محمد عبد الرحيم عمر محمد من القولد، مدير شركة وحدة الشمال الجديد، التي تعتبر واحدة من الشركات المتخصصة في مجال الترحيلات السفرية الى العديد من مدن السودان، وهي ملتزمة بمواعيدها، وتمتاز بالعناية والدقة تجاه مستقلي حافلاتها، وقال انهم حريصون كل الحرص على تقديم الراحة الكاملة وارقى انواع الضيافة للمواطنين، مبيناً ان وحدة الشمال اسم نحاول ان نرسخ من خلاله اجمل الخصال الحميدة للشمال، وهذا يتطلب منهم مضاعفة الجهد، وقال بانهم لا يضيعون حق اي راكب حتى ان تأخر عن الرحلة، فيمكن معالجة هذا عبر الرحلة التالية وهكذا، اما من ناحية تذكرة خطوطهم المختلفة فيقول محمد عمر انهم يملكون ترحيلات يومية للخطوط الآتية: القضارف وقيمة تذكرتها 50 جنيهاً الدمازين 65 جنيهاً سنجه 45 جنيهاً، وقريباً جداً سوف تصل حافلاتهم الى كل من كوستي الابيض القضارف كسلا - ود مدني- حلفا شندي مروي ودنقلا. هذا وقد قال انهم لايجارون السوق في الاسعار، مما يدل على ثباتهم على قيمة تذاكرهم التي تناسب المواطن، موضحا ان هناك ركوداً نسبياً في الايام العادية، الا ان التذكرة في فترة الاعياد تزيد بنسبة تتراوح بين 25 30%، نسبة لعودة البصات خالية من الولايات والعكس تماماً بعد انقضاء فترة الأعياد.
هذا فيما تحدث مدير الشركة عن المشكلات التي تواجه الشركة وتحد من تقديم الخدمة بشكلها المتكامل للمواطن، وقال إنهم يقومون بدفع كل المستحقات تجاه الجهات المسؤولة، الاانه شكا من عقبات تواجههم في رحلاتهم الى مدينة القضارف تحديداً، حيث يجدون كثيراً من المعاكسات والمضايقات على الطريق السريع وكثيراً ما طلبوا منهم ازالة الاستيكر الموجود تحت الزجاج الامامي وقال ان من اهم فوائده أنه هو يمسك الزجاج في حال اصابته بالحجارة التي تصطدم به، هذا بجانب الحرارة وخلاف ذلك، وقال ان هناك فئة قليلة تطالبك بازالته دون الوقوف على اهمية ذلك، ونحن نتمنى من الجهات المعنية التدخل في ذلك الامر، لأنه ازعج كثيراً من اصحاب البصات، وقال ان تلك المعاكسات لا يجدونها الا في القضارف.
ومن جهته تحدث السائق احمد آدم عن اهمية البص الحديث والجاهز، وقال ان هذا ما يميز الشركة باستخدامها البصات الجديدة، وانهم بذلك يقدمون خدمة للمواطن، كما شكا احمد من طريق مدني الخرطوم الشرقي الذي طبق فيه قرار العودة به والذهاب بالغرب، وقال إن الخدمات فيه معدومة ولا توجد به عربات إسعاف، وليست به اي خدمات، الشيء الذي يسبب خطورة كبيرة في حالات الطوارئ والحوادث المتوقعة، وقال: ليس من المنطق ان يكون شارع مدني الغربي حلال على «ناس مدني فقط»! وهذا القرار يجب ان يعاد فيه النظر والدراسة. وكشف عن كثير من الاشكاليات والمشاددات الكلامية التي تنشب بينهم وبين الركاب في ذلك الامر. وربما تنتهي عند اقسام الشرطة وخلاف ذلك، وتمنى أحمد أن تتجاوب معهم الجهات المسؤولة لانهم شركاء في ترقية وخدمة المواطن.
ورشة النسر الهندسية:
نعمل على إعادة تشغيل الماكينات القديمة بالتعديل والإضافة
الخرطوم: جيمس وليم
خيرات السودان لا تحصي ولا تعد، لكنها لا تجد الاستغلال الكافي من قبل الشباب والناس، هكذا ابتدر الحديث المهندس عبد الجبار غلام النبي مدير ورشة النسر الذهبي لخراطة والمعادن بالمنطقة الصناعية القديمة شارع الخور بالخرطوم، وكشف ان سبب افتتاحه الورشة في عام 2005م يرجع إلى معرفته لقلة الاسبيرات وصعوبة ايجادها، بالاضافة الى عدم جودتها بعد إعادة خراطتها، وضعف الخبرة العملية في الخراطة وشح ماكينات الخراطة والتصنيع، عندما كان يعمل في مصنع سكر حلفا الجديدة. واضاف قائلاً: «لذلك قررت جلب ماكينات باكستانية للخراطة و المعادن»، مشيرا الى ان ورشته تتعامل مع كل أنواع الخراطة للسيارات الصغيرة والكبيرة، إلي جانب الوابورات والمولدات والطلمبات والطواحين والادوات والمعدات الزراعية بكل انواعها بما فيها جميع المحركات. وابان ان الورشة تعمل على إعادة تشغيل الماكينات القديمة بالتعديل والاضافة، إلى جانب تصنيع بعض المعدات وتشكيل الأدوات المختلفة، موضحاً أن تعاملهم مع المعدات يتم وفق طلب المواطن أو الشركات سواء أكان العمل فردياً أو إجمالياً للادوات المراد تصنيعها أو تعديلها، وقال إن الورشة تواجه قلة الخام لذلك تزود الزبون بالمواصفات الفنية للخام التي تحتاجها السيارة، واكد ان الورشة تتعامل مع شركات مختلفة مثل شركة البشائر الأردنية في الطلمبات المائية، وشركات السكر والبسكويت، مشيراً إلى أن الوابورات والمحركات والمولدات والطواحين والعربات أكثر الفئات طلباً داخل الورشة، لافتاً الى دورهم في تدريب الطلاب والخريجين والتعاون مع الجامعات والمعاهد وفق الخطط المنهجية للخراطة والمعادن، مبيناً تصدي الورشة للتدريب العملي، إلي جانب مهارة العمالة مما أكسبها سمعة جيدة وثقة لدى الزبائن، مشيراً الى تلك المكانة تمثل عوامل النجاح بين الزبون والورشة. وبشأن بيئة العمل وأسعار الخراطة والمعادن والصناعة رد المهندس عبد الجبار غلام نبي قائلاً إن المقاس والحجم ونوعية الإسبير وحالته العملية جمعيها عناصر مهمة في تحديد سعر التكلفة، كما أنها تتفاوت من صنف لآخر، فالسلندر بأحجامه المختلفة تتراوح أسعار صيانته بين «60» إلى «100» جنيه، بينما تتفاوت قيمة تصليح الكرنك بين «60» إلى «250» جنيهاً، مشيراً إلى أن أسعار الصيانة تتباين وفقاً لنوع المقاس والحجم، وأكد أن أسعار صيانة رأس الماكينة سواء الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة تتراوح بين «70» إلى «400» جنيه، بينما يتراوح سعر الذراع بين «20» إلى «100» جنيه، وأشار إلى أن سعر تركيب الجلب في السلندر والفرامل وغيرها تتراوح بين «20» إلى «40» جنيهاً، رغم ندر طلبها داخل الورشة وسوق المحركات.
العرض والطلب يحتاجان إلى تغيير في النمط التقليدي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.