(فيسبوك) رد الأستاذ خالد عويس الصحفي بقناة العربية التلفزيونية على جهاز الأمن قائلاً : رسالتي إلى مشرفي صفحة ( المكتب الإعلامي – جهاز الأمن والمخابرات السوداني): فليكن خالد عويس عميلاً وكاذباً ومتجرداً من الوطنية وكل ما شئتم من النعوت والشتائم التي تبيّن جلياً مقدار "مهنيتكم"، هل هذه هي القضية؟ كلا، القضية الأساسية هي تقاعس حكومتكم وإعلامكم وتقاعس جهازكم الذي لا يفلح إلا في أذى الناس واعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم في كل شبرٍ من أنحاء هذا الوطن المكلوم. تقولون إنكم حاضرون منذ اليوم الأول للكارثة؟ والله !! حاضرون؟ وماذا فعلتم؟ قمتم بتصوير الكارثة؟ ثم ماذا بعد؟ ألستم واحدة من أغنى وأثرى الجهات السودانية، تمتلكون شركات بمليارات الدولارات، ولكم آلاف الجنود الذين يبرعون في التعذيب والقمع؟ هل حين حلّت الكارثة دفعتم بآليات وكتائب من جهازكم لنجدة الناس؟ هل استأجرتم جرافات – أنتم والجيش حيث تحصلون على 80% من الميزانية – وهل دفعتم بسيارات الدفع الرباعي إلى مناطق الكوارث لإنقاذ طفل أو سيدة أو شيخ؟ هل فرضتم قيوداً – كما تفعلون مع الصحف – على القنوات السودانية لكيلا تنخرط في حفلات متواصلة من الغناء والطرب متجاهلةً آلام الناس وصرخاتهم؟ أنتم آخر من يحق له توزيع صكوك الوطنية هذا إن كان لأحد أن يوزعها. وآخر من يتحدث عن الوطنية، لأن مجرد تقليب صفحات كتاب "الخندق" – الذي منعتم توزيعه في السودان لأنه يفضحكم – كافٍ لمعرفة علاقاتكم وحجم عمالتكم – وبالوثائق – عبر مكتبكم في أديس أبابا وغيرها من العواصم. هذا وحده كافٍ لفضحكم وفضح تعاونكم اللا محدود مع CIA بل وحتى الموساد الإسرائيلي كما يقول الكتاب، وتتحدثون عن توزيع صكوك وطنية و..عمالة؟ محاولاتكم لتلميع صورة الجهاز السىء السمعة بإظهاره بمظهر إنساني.."لا تخفي عن الأطفال عورة من دفنتم من رجال" !!