لقطة يظهر فيها خلف الكاميرا رضا صيام الذي تثار حوله أسئلة كبيرة حول قضايا إرهابية دولية ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ خاطف "السبايا" في الساحل السوري وهو "صحفي" في قناة الجزيرة وكذلك مصور الشريط، أريبيان بزنس انقلب خاطف "السبايا" في الساحل السوري وهو "صحفي" في قناة الجزيرة وكذلك مصور الشريط، رضا صيام، وهو مطلوب دوليا لتفجيرات بالي، على قرار القناة بحجب التقرير وقاما بإحراج قناة الجزيرة ببث الشريط . مصور الشريط هو رضا صيام ، المصري الأصل وحامل الجنسية الألمانية، اعتقل في أندونيسيا بتهمة الضلوع في تفجيرات" بالي"، وكان يحمل بطاقة صحفي في"الجزيرة" . فقد كتب حمد الكواري من الدوحة في موقع الحقيقة أن رفض قناة الجزيرة لشريط من مراسلها في سوريا دفع بالأخير لنشره على الإنترنت. ويقول إن مراسل القناة انقلب عليها بعد امتناعها، تخوفا من تبعات قضائية، عن بث شريطه فقام بنشره على الإنترنت يظهر محتوى الشريط تفاصيل العملية العسكرية التي قامت بها مجموعة من الكتائب الإسلامية ضد قرى في منطقة جبال العلويين في سوريا ، يرافقها مراسل "الجزيرة" ميلاد فضل، قام هذا الأخير بإعداد تقرير يتضمن صورا للمختطفين من أبناء أو بالأحرى بنات المنطقة اللواتي أُخذن سبايا بالإضافة إلى العديد من الأطفال. وعندما أُرسل التقرير إلى الإعلامي في الدوحة محمد صافي ، فجاءت الأوامر بالتعتيم على الموضوع وعدم بث التقرير بسبب الناحية القانونية من جهة (جريمة تطهير ديني). القرار التحريري لم يعجب المقاتلين ومراسل "الجزيرة" في غرب سوريا ميلاد فضل، فقد أصرّت المحطة على عدم بث التقرير والصور رغم رجاءات ميلاد فضل ورغم محاولته الالتفاف على محمد صافي. عند هذه النقطة قرر "المجاهدون" التصرف بأنفسهم ونشر الشريط رغما عن أنف "الجزيرة" والأمير محمد صافي الذي حملوه المسؤولية شخصيا عما جرى وهو ما أثار لديه إحساس باليأس والانزعاج، وفق أحد المقربين منه في المحطة. قام هؤلاء بنشر الشريط في ، والترويج له على صفحاتهم ، معلنين على الملأ عن خلافهم مع قناة "الجزيرة" من خلال عبارة وضعوها على الشريط تقول: "ما لم تبثّه الجزيرة – ميلاد فضل مراسل قناة الجزيرة في اللاذقية". ظهر الخلاف، ووقعت الجزيرة فيما كانت تحاول الهروب منه أي تهمة المشاركة إعلاميا في عمليات تطهير ديني من خلال مرافقة مراسلها "للمطهّرين" بكسر الهاء في عملياتهم. قام "المجاهدون" ليس ببث صور تقرير ميلاد فضل فحسب، بل وأيضا بتصوير هذا الأخير ويظهر مسؤول الجزيرة محمد صافي هو يتحدث إلى كاميرا "الجزيرة" التي كان يشغلها رجل ملتحٍ بعباءة بنية يظهر وجهه من الجانب بحواجبه الكثة ونظرته العابسة. وأضافوا هذه الصور التي يبرر فيها ميلاد فضل الهجوم على قرى ومناطق قرب القرداحة مسقط رأس بشار الأسد إلى صور السبايا وأطفالهن -الرجل الذي كان يقف خلف الكاميرا ، والذي يتحدث إليه ميلاد فضل في بداية المقطع الصوري، اكتشفت إحدى الصفحات السورية على الانترنت أنه الإسلامي السلفي المصري رضا صيام، وقامت بنشر ما اكتشفته على شبكة اليوتوب، ليتضح أن الرجل خلف الكاميرا أهم بآلاف المرات من ميلاد فضل الواقف أمامها، والذي لن يصل لشهرة صاحبنا ولو وقف أمام "الجزيرة" خمسين مرة أخرى وأعد التقارير من قلب القرداحة لا من تخومها! ف"رضا صيام" يُعتبر أكثر رجل موضوع تحت المراقبة من قبل أجهزة الأمن الغربية، وأحد أهم المشتبه بتورطهم في تمويل ودعم عمليات إرهابية في العقد الماضي، وفق ما تنقل صحف بريطانية تابعت قضيته منذ عام العام 2002 . وكاد أن يتسبب بفضيحة "" للمحطة عام 2002 عندما أُلقي القبض عليه في أندونيسيا قبيل تفجيرات "بالي" التي راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح وفي حوزته أموال وخطط وصور تشير إلى تحضيرات لعملية إرهابية. حينها قال رضا صيام في التحقيقات إنه يعمل مصور "فري لانس" لصالح قناة "الجزيرة" الفضائية البطاقة الصحفية الخاصة ب"رضا صيام" والصادرة عن "الجزيرة" تحولت إلى صورة بحجم الشاشة عرضتها التلفزيونات الغربية من الألمانية (حيث كان صيام مقيما ومتزوجا هناك) وصولا إلى المحطات الأمريكية التي كانت بُعيد هجمات سبتمبر 2001 في حالة هستيريا تجاه كل ما له علاقة بالإرهاب و"القاعدة" و"الجزيرة". لكن اللافت أن الموضوع "هدأ" بعد ذلك؛ إذ حُكم على رضا صيام بالسجن عشرة شهور من قبل محكمة جاكرتا بتهمة خرق قوانين الإقامة فحسب، أما باقي التهم فأُسقطت عنه بقدرة قادر، رغم أن زوجته الألمانية السابقة ظهرت في وسائل إعلام غربية وتحدثت عن نقله للأموال والسلاح للجماعات الإسلامية منذ حرب البوسنة في تسعينات القرن الماضي وعن لقاء له بأسامة بن لادن. وهو ما أثار شكوك بعض الجهات الإسلامية الجهادية بأن يكون رضا صيام، الذي يفضّل التحرك في أماكن الأحداث كصحفي ومصور أو كعامل في مجال الغوث، له خطوط مع أجهزة الأمن الألمانية أو الأمريكية وسواء كان الأمر كذلك أو لم يكن فالأكيد هو أن أجهزة الأمن الغربية مرتاحة لوجوده في سوريا، أما الإحراج الكبير الآن فلهذه الأجهزة وأيضا لقناة "الجزيرة" مع افتضاح الأمر. فالفلم الموضوع في اليوتوب من قبل "المجاهدين" يرفرف فوق صوره علم القاعدة الأسود، ويخختتم التقرير بالتساؤل:" أليست هي عملية تطهير ديني ترافقها أهم قناة إخبارية عربية بالصوت والصورة مع مراسل لا تُخفي القناة أنه رجلها، ومع مصور أشهر من نار على علم في عوالم التنظيمات السرية؟" في إشارة منه لارتباط صيام مع تمويل محمد عطا أحد المتهمين بهجمات الحادي عشر من سبتمبر. راجع ملف رضا صيام بالإنكليزية http://www.historycommons.org/entity...ntity=abu_hafs رابط ذو صلة http://www.sudanyiat.net/news.php?action=show&id=28706