ننشر ادناه ترجمة للنداء التى اطلقته الاستاذة لبنى أحمد حسين – رائدة مقاومة النظام العام – بالانجليزية أمس ونشر على نطاق واسع في العالم : تمثل في الساعة السادسة بتوقيت غرنتش هذا الصباح امام محكمة خاصة بجبل اولياء جنوب غرب العاصمة السودانية الخرطوم الناشطة النسوية والمهندسة اميرة عثمان حامد تحت المادة (152) من القانون الجنائي السوداني بتهمة (الزى الفاضح) و ذلك لعدم تغطية شعرها كما تفرض السلطات ، و قد تعاقب بالجلد 40 جلدة و الغرامة و السجن لمدة عام . وفى السودان وحده تواجه أميرة المحاكمة لعدم لبسها غطاء الرأس ، بينما ينال مغتصب طالبة العفو من الرئيس عمر البشير المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بسبب الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية التى شملت اغتصاب الالاف من النساء في دارفور . وفى الشهر الماضى ضربت السودان سيول مدمرة ، جعلت الالاف يفقدون منازلهم ، وادت الى وفاة المئات ، ولكن الحكومة السودانية بدلاً عن الانشغال بالأزمة كانت منهمكة في مطاردة النساء وملاحقتهن حول ازيائهن . ولقد تعرضت من قبل للمحاكمة أمام محاكم النظام العام بتهمة ارتداء البنطلون . وهذه المحاكم لا يوجد مثيل لها في العصور الحديثة ، وتشبه بآلياتها في التقاضى محاكم (الساحرات) في القرون المظلمة ، حيث يستمع القاضى لشهود الاتهام من شرطة النظام العام الذين احتجزوا المرأة ، ويرفض الاستماع الى المتهمة وشهود دفاعها ، ثم يصدر الحكم بجلدها (40) جلدة وينفذ بصورة فورية وعلانية أمام المحكمة . ولوﻻ الدعم و المساندة التي وجدتها من الرأي العام المحلي و اﻻقليمي و الدولي اضافة الي دعم منظمات حقوق اﻻنسان لتم جلدي 40 جلدة مثل 43 الف امرأة تم اقتيادهن من شوارع الخرطوم بسبب الزى في عام واحد 2008.. اننى اناشد الضمير في العالم الحر ، والاعلام ، و منظمات حقوق المرأة و حقوق الانسان ، لابداء الدعم و التضامن مع أميرة عثمان وحركة (لا لقهر النساء) في السودان ، والضغط على الحكومة السودانية لعدم جلد أميرة عثمان ولتغيير القوانين التى تذل النساء وتميز ضدهن . لبني احمد حسين. أوتاوا – كندا . http://www.anneofcarversville.com/ne...ith-khart.html