نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في الائتلاف الوطني السوري المعارض ان وزير الدفاع السوري السابق علي حبيب انشق وهو موجود الان في تركيا. واذا تأكد انشقاق حبيب فسيصبح أرفع شخصية علوية تنشق على الاسد منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكمه عام 2011. الى ذلك، قال كمال اللبواني العضو البارز في الائتلاف الوطني السوري ان حبيب تمكن من الافلات من قبضة النظام وانه موجود الان في تركيا لكن هذا لا يعني انه انضم الى المعارضة. واضاف انه عرف بذلك من مسؤول دبلوماسي غربي. وقال مصدر خليجي لرويترز ان حبيب انشق مساء الثلاثاء ووصل الى الحدود التركية قبل منتصف الليل مع شخصين او ثلاثة ثم نقل عبر الحدود في قافلة من السيارات. وأضاف ان مرافقيه من ضباط الجيش ايضا ويدعمون انشقاقه. ومن المعتقد انهم ايضا غادروا سوريا لكن لم يرد تأكيد فوري لذلك. بالمقابل ، نفى التلفزيون السوري الحكومي ان حبيب غادر البلاد وقال انه ما زال في منزله في حين اعتبر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو انه لا يمكنه في الوقت الحالي تأكيد انشقاق حبيب.