تقدّمت واشنطن وباريس، خطوات كبيرة باتجاه حشد الرأي العام خلفهما، وحصول الأولى على موافقة الكونغرس والثانية على مباركة البرلمان، لتوجيه ضربة للنظام السوري الذي وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما ب "الهمجي"، وكرّر رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرولت، "أنه يمتلك أكبر مخزون كيماوي في العالم". وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما في ستوكهولم التي وصلها في طريقه للمشاركة في قمة مجموعة الثماني، إن "مصداقية" المجتمع الدولي على المحك بشأن سورية وانه "لا يمكن ان يبقى صامتا" بعد الهجوم باستخدام اسلحة كيماوية. وسئل الرئيس الاميركي عن الخلافات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيستقبل قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ اليوم وغدا بحضور اوباما فقال: "هل لا أزال آمل بأن بوتين سيغير رأيه حول بعض هذه الامور؟ نعم لا يزال لدي امل، وسأواصل الكلام معه لأنني اعتقد ان عملا دوليا سيكون اكثر فعالية في حال تعاون موسكو. وأضاف "آمل دائما في ان نتمكن في النهاية من وقف القتل بسرعة اكبر اذا ما تبنت روسيا موقفا مختلفا تجاه هذه المسائل".