دحض الخبير الاقتصادي المعروف وخبير الوساطة المشتركة لمفاوضات الدوحة الأستاذ محمد إبراهيم كبج الحديث عن استكانة الحركات المسلحة في فنادق الدوحة ورغبتها في إطالة أمد التفاوض من أجل المأكل والملبس . وأوضح في حوار مع صحيفة (الأخبار) أن الفرد في وفد الحركات المسلحة المفاوض كان يتقاضى 35 دولارا في اليوم ، بينما كان الفرد في الوفد الحكومي يتقاضى بين 300/400 يورو في اليوم. وتساءل من الذي يريد أن يتطاول أمد المفاوضات ؟ ورسم كبج ملامح التحديات التي تواجهها وثيقة الدوحة والتي اعتبر أول مهدداتها تعيين نائب رئيس للجمهورية من المؤتمر الوطني، وكيفية عدم تداخل الاختصاصات بين الولاة والسلطة الانتقالية.