"جرعة" نقد زائدة تهدد "برنامج" باسم يوسف بالاختفاء المتحدث العسكري نفى صدور أي تصريحات تعقيباً على ما ورد في البرنامج جمهور باسم يوسف يشاهد الحلقة في مقهى العربية نت القاهرة - دينا سالم دخل برنامج "البرنامج" الذي يقدمه الإعلامي المصري باسم يوسف دائرة "المحظور" مجدداً، ويكاد يواجه مصير الاختفاء بسبب الحلقة الأخيرة التي انتقد فيها رموز السلطة المصرية، ممثلة في الرئيس المؤقت عدلي منصور والفريق أول عبدالفتاح السيسي. وقال مراقبون تحدثت إليهم "العربية" إن باسم يوسف حصل على الشعبية التي حققها بسبب دعم أنصار السيسي له، وهم في الأصل المعارضون للرئيس مرسي، كما هو حال المحلل الاجتماعي الدكتور سعيد صادق. بينما تحركت "حملة كمل جميلك" ضد باسم يوسف في أورقة القضاء. واللافت أن دعاوى قضائية، وحربا على مواقع التواصل الاجتماعي، وجدلا واسعا في الشارع، هي محصلة ردود الفعل لبرنامج "البرنامج" الأكثر شعبية في مصر. والواقع أن الضجة بدأت منذ الإعلان عن عودة بث الحلقات، فخلال الثلاثة أشهر الماضية، تساءل كثيرون عن سبب توقف البرنامج. البعض قال إنه كان إحدى أدوات إسقاط النظام السابق، وآخرون رأوا أن الأجواء السياسية الحالية تمنع استمراره. وترقب المصريون بشغف المادة التي سيستعين بها فريق البرنامج بعد سقوط الإخوان، خاصة أن خطابات الرئيس السابق كانت تشكل الجزء الأكبر من المحتوى. "جماهير".. فقرة الجدل الكبير وقد فاجأ باسم يوسف جماهيره بعرضه الساخر لرموز السلطة الحالية، وحديثه عن الجيش، وهنا انقسم الشارع ما بين مؤيد ومعارض ومتحفظ على المضمون. والواضح أن "البرنامج" يتمتع بحرية مطلقة في سياسته التحريرية، لكن إدارة قناة cbc تنصلت تماماً من المضمون بعد رد فعل الشارع. وتبقى فقرة "جماهير" الأكثر جدلاً حيث اعترض البعض على الإيحاءات الواردة بها التي تنافي الذوق العام من وجهة نظرهم. فقرة من جماهير: "إحنا عيلتنا بقالها 60 سنة بتاخذ ضباط" أو "موش معيشني في قصر معيشني في حظر لكن على قلبي زي العسل". ونفى المتحدث العسكري صدور أي تصريحات من القوات المسلحة أو وزير الدفاع تعقيباً على ما ورد في البرنامج. وبصرف النظر عن ردود الفعل، فإن برنامج باسم يوسف يعتبر اختباراً حقيقياً لمدى انفتاح السلطة الحاكمة على النقد، وما إذا أصبحت برامج السخرية السياسية جزءاً من الثقافة المصرية بعد الثورة. Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=JxCXK...ature=youtu.be سلسلة بلاغات تحاصر باسم يوسف بتهمة الإساءة للسيسي حركة "أنا مصري" تنظم وقفه احتجاجية أمام مقر تنظيم البرنامج اعتراضاً على محتواه العربية نت القاهرة - مصطفى سليمان، أحمد الريدي لم تمضِ سوى ساعات على بث الحلقة الأولى من الموسم الثاني، لبرنامج البرنامج للمذيع الساخر باسم يوسف، حتى توالت الاعتراضات على مضمونها، حيث تقدمت حملة "السيسي رئيسا"، السبت، ببلاغات للنائب العام ضد الإعلامي باسم يوسف، تتهمه بالإساءة للفريق السيسي والجيش المصري. وقال عيسى سدود، المنسق العام لحملة "السيسي رئيسا"، في تصريحات لصحفية اليوم السابع، إن باسم يوسف قام بالإساءة إلى الجيش وقياداته الذين قدموا العديد من الشهداء خلال أحداث 30 يونيو وما بعدها. وأضاف "سدود" في بلاغه للنائب العام ضد باسم يوسف: "بل ما أعتبره سبا وقذفا وهجوما مباشرا على القائد العام للقوات المسلحة، ما يصب بكل تأكيد في صالح جماعة الإخوان المحظورة ومن يساندها، خاصة أن هذا البرنامج يحظى بنسبة مشاهدة عالية على المستويات المحلية والعربية، بل الدولية لدى الجاليات المصرية والعربية المقيمة بالخارج، مما يسيء إلى ثورة الثلاثين من يونيو والقوات المسلحة التي ساندتها". بلاغ ضد مالك القناة وعلى نحو مواز، تقدم كل من محمد العزبي، عضو حركة 6 أكتوبر وجبهة ثوار وحكماء بدمياط، وحسن الشوبكي منسق مجلس تعاون القوى الثورية بدمياط، ببلاغ إلى المستشار محمد الزنفلي المحامي العام لنيابات دمياط يحمل رقم 1982/26/2013، ضد محمد الأمين مالك قنوات سي بي سي وباسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج". واتهم مقدما البلاغ القناة والبرنامج بقيامهما بعرض حلقة البرنامج يوم أمس الجمعة والتي تناولت شخص رئيس الجمهورية عدلي منصور، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي بصورة ساخرة، نظرا لما جاء في الحلقة من أوصاف خادشة للحياء، على حد نص البيان. وتناول باسم يوسف في حلقته الأولى بالسخرية الشخصيات الإعلامية التي أيدت شخصية الفريق السيسي وغيرها من الشخصيات الإعلامية الأخرى التي أثارت الجدل مؤخرا وعلى رأسهم "توفيق عكاشة، كما لم يسلم الرئيس المؤقت عدلي منصور من سخرية باسم يوسف . وطرح باسم يوسف السؤال حول ما جرى في 30 يونيو، وهل هو ثورة أم انقلاب؟ يعتبر جرأة في حد ذاته، لكنه لم يطرح إجابة محددة، وظهر ذلك جليا في عرضه للتساؤلات التي شغلت الرأي العام المصري خلال الفترة الماضية وطرح جميع وجهات النظر، لكن الدكتور محمود يوسف وكيل كلية الإعلام رأى أن باسم يوسف لم يستطع السخرية من الأحداث التي مرت بها مصر بقدر سخريته من النظام السابق . وأكد وكيل كلية الإعلام للعربية.نت "أنه رغم اعتراض البعض وتقديم بلاغات ضد باسم يوسف بسبب حلقة أمس باعتباره أساء للفريق السيسي، إلا أنه وبحسب تصريح د.محمود يوسف "فإن الإعلامي لم يسخر من السيسي بالدرجة التي تتطلب تقديم بلاغات ضده، بل يمكن وصف ما قاله "يوسف" عن السيسي بأنه مجرد دغدغة فقط . وبحسب قوله أيضا، فإن باسم يوسف تجاهل أحداثا ومواقف حدثت تحتاج إلى عنف في السخرية، كما كان عنيفا إبان حكم مرسي لكنه لم يستطع ذلك". تنظيم وقفة احتجاجية ومن جانبه، قال المتحدث الإعلامي باسم البرنامج محمد فتحي، ل"العربية.نت" إنه في حال استدعائهم من قبل النائب العام، سيتم التعامل مع الأمر بنفس الكيفية التي تعاملوا بها في السابق، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك. وأشار إلى أنهم سيصطحبون المحامي الخاص بهم ويتوجهون إلى التحقيقات، معتبرا أن ما يجري في البرنامج هو أن يقدم باسم يوسف رأيه، الذي سيعجب البعض ويغضب البعض الآخر. وأوضح المتحدث الإعلامي أن باسم يوسف يسير في نهجه الذي بدأ به الموسم الأول من البرنامج، ومن الطبيعي أن يكون لرأيه عواقب تجاه من يرفضونه، وحول ما جرى من قبل الفنانة غادة عبد الرازق وشنها هجوما عبر "تويتر" على يوسف، أكد فتحي أنه لم يجرِ اتصالا بها من أجل احتواء الأزمة. وفي سياق متصل أيضا، تعتزم حركة "أنا مصري" تنظيم وقفة احتجاجية الأربعاء المقبل، أمام مسرح راديو بمنطقة وسط البلد، الذي يتم تصوير حلقات البرنامج بداخله، على أن تكون الوقفة متزامنة مع وقت تصوير البرنامج، حتى تصل الرسالة إلى الجمهور الحاضر، وإلى باسم يوسف نفسه، حيث اعتبرت الحركة أن يوسف يلتف بما يقدمه في البرنامج على إرادة الشعب المصري الذي شارك في ثورة الثلاثين من يونيو، كما أشاروا إلى تنسيقهم مع المستشار مرتضى منصور بشأن البلاغ الذي سيتم تقديمه. وانضم أيضا المستشار القانوني للمجلس الأعلى لجمعيات الشبان المسلمين، لسلسلة البلاغات التي تتهم يوسف بتكدير الأمن العام، وإشاعة الفوضى من خلال البرنامج. قناة "CBC" تعتذر عن "إيحاءات" برنامج باسم يوسف أكدت في بيان لها أنها رصدت ردود أفعال الشارع التي جاءت رافضة لبعض ما تم بثه العربية نت القاهرة - أحمد الريدي مازالت الحلقة الأولى من الموسم الثاني من برنامج "البرنامج" الذي يقدمه باسم يوسف عبر شاشة "CBC"، تثير الجدل وردود الأفعال، وذلك بعد أن أصدرت القناة التي تتولى عرض البرنامج بشكل حصري، بيانا مساء السبت قرأته الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة القناة. وتضمن البيان رفضا من قبل مجلس إدارة قنوات "CBC" لبعض ما جاء في الحلقة الأولى من البرنامج، حيث أعلن أن الشبكة تابعت ردود الأفعال الشعبية على الحلقة الأخيرة من البرنامج، والتي جاءت في معظمها رافضة لبعض ما جاء في الحلقة. وأكد مجلس إدارة القناة أنه سيظل داعما لثوابت الشعور الوطني العام ولإرادة الشعب المصري، مشيرا إلى أن الإدارة ترفض استخدام أية ألفاظ أو إيحاءات أو مشاهد تؤدي إلى الاستهزاء بمشاعر الشعب المصري أو رموز دولته. وأكدت القناة أنها تمارس حرية الإعلام بشكل كامل، وأنها تدعم ثورتي الشعب المصري سواء في الخامس والعشرين من يناير أو الثلاثين من يونيو. ورفضت لميس الحديدي التعليق على البيان الصادر عقب قراءته، مؤكدة أنها قرأته كما هو، خاصة وأن باسم يوسف هو إعلامي زميل لها وبالتالي فهي تمتنع عن التعليق. "كلاكيت" للمرة الثانية وتعد هذه هي المرة الثانية التي تقع فيها أزمة بين باسم يوسف وإدارة قناة "CBC"، وذلك بعد أن تكرر هذا الموقف، عقب الحلقة الأولى من الموسم الأول، حينما انتقد يوسف بعض إعلاميي القناة، وهو ما أدى إلى غضب عماد الدين أديب، وتسببت الأزمة في تعليق عرض الحلقة الثانية من البرنامج في ذلك الوقت، وقام يوسف بعرضها عبر "You Tube" في وقت لاحق بعد أن حصل على إذن كتابي من القناة التي تملك حق العرض الأول للحلقات. وفي تعليقه على ما جرى عقب الحلقة وردود الأفعال الغاضبة من قبل البعض أو البلاغات التي أعلن عن تقديمها للنائب العام، اكتفى يوسف بتغريدة عبر "تويتر" قال فيها إن جملة "البلد لا تتحمل السخرية في هذا التوقيت، قيلت بالأمس وقيلت أيضا من عام ومن عامين، وذلك إلى جانب الشتائم والتخوين". وذلك في إشارة إلى أن كل من انتقدوه، يكررون كافة الانتقادات السابقة، التي كان يرددها المختلفون معه، والسبب في انتقادهم له هو أنه فقط كان يختلف معهم فكريا وهو ما جعلهم يرددون هذه الكلمات. غادة عبد الرازق تشن هجوماً على باسم يوسف بسبب السيسي نجح في المرور ب"سلام" من مأزق المحتوى في الحلقة الأولى من الموسم الثاني العربية نت القاهرة - أحمد الريدي بعد غياب دام لأربعة أشهر، عاد باسم يوسف مرة أخرى إلى تقديم الموسم الثاني من برنامج "البرنامج" حيث عرضت الجمعة عبر شاشة "CBC"، الحلقة الأولى منه والتي دار حولها الكثير من التكهنات والتساؤلات. وكان لافتا مثلا إثارة الحلقة الجديدة لحفيظة الممثلة غادة عبد الرازق، التي انتقدت باسم يوسف على تويتر، وقالت إنه "فشل في الطب ثم تحول إلى الإعلام". ويبدو أن مقدم البرنامج، أدرك ما يدور في فكر جمهوره، ما دفعه إلى بدء الحلقة باستعراض لحالة فريق العمل قبل ساعة واحدة من بدايتها، حينما ظهر بصحبة فريق الإعداد وهو يبحث عن مقترحات للنص الخاص بالحلقة. وبحسب ما رصدته "العربية.نت" عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، فقد كانت هناك إشادة كبيرة من قبل المتابعين، الذين حرصوا على تدوين آرائهم عن عودة باسم يوسف، معتبرين أنه استطاع الخروج بذكاء من مأزق محتوى الحلقة وما سيتحدث عنه، خاصة مع تحدي أنصار الرئيس المعزول له بأنه لن يظل منتقدا للأوضاع السياسية كما كان في ظل عهد مرسي، بينما طالبه مؤيدو الفريق عبد الفتاح السيسي بمراعاة ما تتعرض له البلاد في الفترة الحالية. وظهر يوسف في الحلقة متوازنا إلى حد كبير، وتحدث عن رفضه لجماعة الإخوان المسلمين التي فشلت في إدارة مصر على مدار عام، كما رفض أن يكون هناك "تأليه" من قبل البعض وخاصة الإعلاميين للفريق عبد الفتاح السيسي. غادة.. اسألوا "البيه" بياخذ كام؟ وبعد أن ظهرت الفنانة غادة عبد الرازق في إحدى لقطات الحلقة الأولى للبرنامج، حينما كانت تتحدث عن الفريق عبد الفتاح السيسي ولكنها لم تتذكر اسمه ولقبه على الهواء، وهو ما دفع يوسف إلى السخرية من الموقف ومن مظهر شعرها، قامت غادة بشن هجوم حاد على يوسف عبر حسابها الرسمي عبر موقع "تويتر" عبر عدد من التغريدات، أكدت فيها أن باسم يوسف مصاب بالغيرة من الفريق عبد الفتاح السيسي، معتبرة أن السبب في ذلك هو أن "السيسي استطاع سحب البساط من تحت قدميه واحتل قلوب المصريين بدلا منه"، على حد تعبيرها. وأكدت عبد الرازق أنها ليست حزينة بسبب سخريته منها، ولكنها حزينة بسبب ما قاله عن الفريق السيسي، وأنه من الممكن أن يتعرض للجيش المصري بالسخرية فيما بعد، وقالت غادة في إحدى التغريدات "دكتور فشل في مهنته، وراح يشتغل مذيع وياخد ملايين، اسألوه بياخد كام البيه". ولم تكن غادة عبد الرازق هي الوحيدة التي انتقدت باسم يوسف، بل إن الصفحات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، قامت بشن هجوم قوي خلال الحلقة، وخاصة بعد أن تم عرض أوبريت "ينابيع الطفولة" الذي سخر فيه من قيادات الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي وقراراته تجاه ثورة الثلاثين من يونيو. وفي تعليقه على ما جرى عقب نهاية الحلقة الأولى من البرنامج، اكتفى يوسف بتغريدتين عبر "تويتر"، قال في الأولى "تقول الأسطورة إن الشعب المصري ابن نكتة ويتقبل السخرية. هذا صحيح لكن أضف للجملة "اللي على مزاجه فقط"، وبعدما اشتدت ردود الأفعال قال يوسف "ما كنتش حلقة في برنامج يا جدعان".