بعد فشل المفاوضات بين طهران ودول مجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي: الولاياتالمتحدة، روسيا، الصين، فرنسا وبريطانيا، اضافة الى المانيا) في 9 تشرين الثاني، وجّه البيت الأبيض تحذيرا شديدا الى الكونغرس من ان التصويت على عقوبات جديدة ضد ايران سيضرب كل الجهود الدبلوماسية للتوصل الى حل مشكلة البرنامج النووي الايراني وقد يؤدي حتى الى الحرب. وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني محذرا من ان "الشعب الاميركي لا يريد الذهاب الى الحرب"، ملمحا بذلك مرة جديدة الى ان الرئيس باراك اوباما يرفض اي مغامرة عسكرية جديدة للولايات المتحدة في الشرق الاوسط، واضاف "ان الاميركيين يفضلون حلا سلميا يمنع ايران من اقتناء السلاح النووي"، اي يريدون حلا يمر عبر تسوية دبلوماسية في جنيف، واستطرد قائلا "ان البديل سيكون العمل العسكري".