1- برج إيفل: أشهرها على الإطلاق، أقيم لمعرض اكسبو باريس 1889 واستغرق بناؤه نحو عامين كاملين. وهو من تصميم المهندس الفرنسي الشهير "جوستاف إيفل" ويصل ارتفاعه إلى 312 متراً بتكلفة وصلت آنذاك إلى 580 ألف دولار أمريكي. وقد استقبل البرج بعد العام الأول على إنشاءه نحو مليوني زائر، وكان من المفترض أن يبقى لمدة 20 عاماً. إلا إنه لا يزال واحدا من أبرز المعالم السياحية على مستوى العالم إذ يستقطب البرج سنوياً نحو 7 ملايين زائر وتصل تكلفة الوصول إليه للزائر الواحد إلى 17 يورو، مما يجعله أحد المعالم السياحية الرائدة من حيث العوائد المالية على مستوى العالم. وأصبح أحد رموز فرنسا، واستقبل منذ تشييده حتى اليوم نحو 250 مليون زائر. منذ الدورة الأولى في لندن عام 1851 تحت عنوان المعرض العظيم لمنتجات الصناعة من دول العالم، خلفت معارض اكسبو تراثا معماريا ملحوظا للدول التي أقيمت بها. وتمثل تلك المعالم حقباتها المتتالية بشكل دقيق. 2-إبرة الفضاء: أقيمت لمعرض سياتل الدولي عام 1962 حيث اجتذبت 2.3 مليون زائر حينها وتمثل دخول الإنسان العصر الفضائي. هي فعليا برج مراقبة بارتفاع 184 متر وقطرها 42 متر. وصممت لمقاومة رياح عاصفة وزلازل مدمرة. كما أن عبقرية التصميم تسمح بتحريك المطعم الدوار بمحرك صغير لا تتجاوز قوته حصان ونصف. 3- نافورة مونتجويك السحرية: أول نافورة راقصة تم إنشاءها لمعرض اكسبو برشلونة 1929. بها 3000 فتحة لخروج المياه و4000 إضاءة ومن تصميم العبقري كارلس بويجاس. وتستمر في تقديم عروضها المبهرة حتى الآن بعد أن أضيفت إليها الموسيقى في الثمانينيات. 4- الأتوميوم: أقيم كشعار لدخول العالم إلى العصر النووي خلال اكسبو 1958 في بروكسل ويمثل جزيء حديد تم تكبيره 165 مليار مرة. كل كرة من التسعة التي تكون المبنى قطرها 60 قدم وأعلاهم بارتفاع 300 قدم عن سطح الأرض. لا يزال الأتوميوم أحد مزارات العاصمة البلجيكية الأبرز ويشهد معارض فنية ويحتوي على مطعم يعطي رؤية بانورامية للمدينة. 5- متحف شيكاغو للعلوم والصناعة: كان "قصرا للفنون" تم افتتاحه بمناسبة معرض شيكاغو 1933 تحت عنوان "قرن من التقدم" ولا يزال أكبر متحف علمي في الغرب على الإطلاق. يجاور بحيرة ميشيجان وجامعة شيكاغو وبه مجموعة ضخمة بينها غواصة ألمانيا تم أسرها في الحرب وأول قطار يعمل على السولار وسفينة فضاء أبولو 8 التي حملت أول إنسان إلى سطح القمر. 6-قبة باكمينستر فولر: كانت جناح الولاياتالمتحدة في اكسبو مونتريال 1967 وسميت تيمنا بالمهندس الشهير صاحب الفضل في اكتشاف هذا الشكل الهندسي. بعد المعرض قامت الولاياتالمتحدة بإهداء القبة إلى كندا لتظل مكانها. قطر القبة 76 متر وتحولت إلى متحف للحفاظ على البيئة تحت إسم "بيوسفير" بإضافة مباني داخلها في التسعينات.