ذكر موقع "العربية" أن "مترجم" بلغة الإشارة كان بامكانه اغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما بسهولة إذا أراد، لو كان معه سلاح قاتل، حتى ولو سكين، حين وقف الى جانبه وهو يخطب في مراسم تأبين مانديلا . الرجل الذي قام بدور المترجم اتضح أنه "مزيف" ومجهول الهوية أيضا. في هذا السياق ، أفادت وكالة "آي بي إس" الأسترالية، أن "الرجل وقف إلى جانب أوباما وراح يقوم بدور المترجم للعبارات بلغة الإشارة، لكن بعض الصم لم يتمكنوا من فهم كلمة واحدة من الخطابات التي ألقيت بالحفل، فلجأوا إلى موقع "تويتر" ليعبروا عن امتعاضهم من المترجم المزيّف". من جهته، أكد المدير الوطني لمؤسسة الصم والبكم في جنوب إفريقيا، برونو دروشن لوكالة "أسوشيتدبرس"، أن حكومة جنوب إفريقيا ستصدر بياناً لتوضيح ما حدث، مؤكدا أن الرجل غير مسجل لدى مترجمي لغة الإشارة بجنوب إفريقيا أو الولاياتالمتحدة كما أشار الى أن الرجل راح يحرك يديه، لكن حركاته لم يكن لها أي معنى. بالمقابل، قالت نيكول دو تويت، المترجمة الرسمية للغة الإشارة في جنوب إفريقيا: "كان الأمر مرعباً، وتحول إلى سيرك سيئ للغاية."