جددت الحركة الشعبية لتحرير السودان عزمها إسقاط نظام الخرطوم، وأتهمت المؤتمر الوطني بالتنكر لواقع السودان، معتبرة رفض تمديد بعثة اليوناميد في دارفور تهديدا أمنيا للسلام الدولي. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية في السودان الشمالي أرنو نقوتلو لودى في تصريحات صحفية أمس الجمعة إن إزالة نظام المؤتمر الوطنى أمر حتمي لا رجعة منه, وأضاف: “كفاية معاناة وإستغلال للشعب السودانى", مؤكداً أن نظام المؤتمر الوطنى أصبح عبئا ثقيلا علي الشعب وخطرا يهدد حياتهم وأمنهم واستقرارهم ووحدة ما تبقى من السودان. ووصف لودي تصريحات البشير الرافضة لتمديد بعثة اليوناميد فى دارفور وترفيع تفويضها ب ( المهدد الامني للسلام الدولي). وأوضح لودي أن نظام الخرطوم يقود حرب إبادة جماعية ويرتكب جرائم ضد الانسانية ويستخدم الغذاء كسلاح ضد شعبه في ثلاثة أقاليم (دارفور، جبال النوبة، النيل الازرق), وأشار لودي إلى إصرار البشير المطلوب للعدالة الدولية لتطبيق إحادية دينية وثقافية، منبهاً الي أن البشير يتنكر بهذا التصرف لواقع السودان الغني بالتنوع والتعدد.