أظهر بحث أجراه المعهد الوطني للأمراض التنفسية أنه بالاضافة للتدخين هناك عوامل أخرى مرتبطة بالاصابة بسرطان الرئة مثل الدخان المنبعث من الاخشاب المحترقة والفحم وكذلك جزئيات التلوث. وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلمأن باتريشياجوروسيكامن المعهد الوطني للأمراض التنفسية تعمل مع فريق بحثهامن أجل التوصل إلى علاج جديد يعزز الجهاز المناعي للمرضى المصابين بهذا المرض . وأوضحت جروسيكا ذلك فائلة :" استقر الرأي على أن زيادة حالات الاصابة بسرطان الرئة مرتبطة على الارجح بهذه الجزئيات". وأضافت أنه قبل عدة سنوات كان معلوما أن الجهاز المناعي لديه كل الآليات التي تمكنه من مراقبة وتدمير الخلايا التي تصاب بالورم ، لكن هذه الآليات ليست فعالة لأسباب ترتبط بالورم أو التغييرات التي تحدث للنظام العضوي للمرضى. واستنادا إلى هذا المبدأ يوجه البحث بالمعهد الوطني للأمراض التنفسية إلى ضبط الجهاز المناعي ضد الاورام ، علما بأن الاوروام التي يمكن إزالتها بسهولة هي تلك التي تظهر في صورة جينات مضادة محددة. وقالت جروسيكا ، وهي رئيسة قسم الكيمياء الحيوية بالمعهد ، إن التقنية الحالية تمكن من التلاعب بالاستجابة المناعية ضد الاوروام ، مضيفة "نعكف الآن على تطوير نظام لتنشيط الخلايا باستخدام دم المريض نفسه حتى يمكنه إزالة الاوروام". كما ذكرت جروسيكا أن التلاعب بالجهاز المناعي يمكن أن يعد بمثابة علاج تكميلي جديد للعلاج الكيميائي والاشعاعي المستخدم عادة في علاج سرطان الرئة.