الخرطوم- (أ ش أ) جدد حزب المؤتمر الشعبى المعارض بالسودان، رفضه المشاركة فى الانتخابات المقبلة فى عام 2015 لعدم واقعيتها، واشترط للمشاركة إجراؤها فى عام 2017، وطالب الحزب بتشكيل مجلس تأسيسى ينظر فى إمكانية إجراء انتخابات حرة ونزيهة، مع ضرورة تشكيل حكومة انتقالية. وكشف أمين العلاقات الخارجية بالحزب بشير آدم رحمة-وفقا لصحيفة " اليوم التالى" الصادرة بالخرطوم اليوم الخميس،عن لقاء جمع بين الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، الذى يزور السودان حاليا، مع وفد من حزب المؤتمر الشعبى برئاسة رئيس الحزب حسن الترابى، تم خلاله التطرق إلى القضايا الداخلية، والحرب بين الفرقاء بجنوب السودان. وأشار إلى أن رئيس حزب المؤتمر حسن الترابى أبلغ كارتر بتوقعاته بانفصال الجنوب واشتعال الحروب فى السودان والجنوب، خاصة أن الجنوب فى قبضة نظام عسكرى، وإن البلاد تفتقر إلى البيئة الديمقراطية. وأكد أن وفد الحزب أبلغ كارتر بأن استقرار السودان بمثابة السبيل الوحيد لاستقرار دولة الجنوب للحدود الطويلة المشتركة بين البلدين، لافتا إلى أن الاجتماع تطرق أيضا إلى قضايا الدستور والحكم الانتقالى وإن حزب المؤتمر الشعبى أكد عدم تحمل السودان للتوترات تفاديا لانفجارها. وقال رحمة، إن كارتر استفسر كذلك عن إمكانية انعقاد مؤتمر للحوار، حيث أكد الحزب موافقته على الحوار بمشاركة كافة القوى السياسية بما فيها المؤتمر الوطنى وحاملو السلاح لتأسيس وضع انتقالى أشبه بما جرى فى اليمن توطئة لانبثاق حكومة انتقالية.