عرض برنامج "الثامنة" صوراً لأبرز "دعاة الجهاد" وهم يتمتعون بإجازاتهم في أبرز المنتجعات الترفيهية برفقة أبنائهم وأحفادهم، وقد أثارت الصور غضباً كبيراً اذ اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هؤلاء الدعاة يشجعون الشباب على الحروب باسم الجهاد، فيما ينعمون هم بملذات الدنيا. في هذا السياق، قالت "أم محمد"، التي روت قصة ذهاب ابنها البالغ من العمر ستة عشر عاماً للقتال في سوريا أن ما قاله الدكتور محمد العريفي عنها بأنها "شخصية وهمية صنعتها قناة "إم بي سي" وبرنامج "الثامنة"، الذي يقدمه الإعلامي داوود الشريان"، كلامٌ عار من الصحة، وأضافت أنها أم عانت من ذهاب ابنها للموت بتحريض من دعاة الجهاد.