ذكر موقع "صوت أمريكا" أن أوغندا صرحت أنها لن تسحب قواتها بشكل كامل من جنوب السودان، رغم مخاوف أن استمرار وجودها قد يعرقل عملية إحلال السلام، إضافة إلى أن اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمتمردين ينص على الانسحاب التدريجي للقوات، وإعادة انتشار القوات الحليفة. جدير بالذكر أن القوات الأوغندية تنسب لنفسها الفضل في وقف قوات المتمردين واسترداد مدينة "بور" شمال العاصمة. وقال وزير الخارجية الأوغندي "سام كوتيسا"، الذي كان يتحدث بعد اجتماع رؤساء دول مجموعة شرق إفريقيا الإقليمية "إيغاد" على هامش قمة الاتحاد الإفريقي، أمس الجمعة، إن قوات بلاده لن تنسحب من موقعها في جنوب السودان، وأضاف أن دورهم فقط هو وقف المتمردين من التقدم جنوبًا، في حين أن القوات الحكومية هي من يقاتل. وكانت أوغندا، قد أرسلت قواتها إلى جنوب السودان بناء على دعوة "سلفا كير" في ديسمبر الماضي، وقد طالب المتمردون في المفاوضات برحيل القوات الأوغندية، إلا أن وزير خارجية جنوب السودان قد دافع عن وجودها، مشيرًا إلى أنهم كانوا في البلاد قبل اندلاع النزاع. ومن جانبها، أعربت أيضًا السودان عن مخاوفها من وجود القوات الأوغندية التي تتحرك قريبًا جدًا من حدودها مع جنوب السودان.