أكد رئيسا حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، وحركة الإصلاح الآن الدكتور غازي صلاح الدين العتباني أن البلاد تعيش أزمة وطنية متعددة الجوانب تتطلب مخرجاً قومياً عاجلاً. واتفقا في الوقت ذاته على تكوين غرفة عمليات بالتشاور مع الأحزاب الأخرى للدعوة لورشة عمل تشارك فيها كل القوى السياسية للاتفاق على المطالب الشعبية وتحديد آليات تنفيذها. وقال دكتور أسامة توفيق الناطق الرسمي باسم حركة الإصلاح الآن في تصريح ل(آخر لحظة) عقب لقاء غازي والمهدي بمنزل الأخير أمس إن رئيسي الحزبين قررا تكوين غرفة عمليات بالتشاور مع القوى السياسية للدعوة لعقد دراسة عمل في فترة زمنية أقصاها أسبوعين من الآن للخروج باتفاق بتحديد مطالب الشعب والكيفية التي يتم بها تنفيذها، وقال إن الورشة ستستصحب كل القوى السياسية والمدنية المتطلعة لنظام المستقبل الجديد، وأضاف أن اللقاء بين المهدي والعتباني ناقش الموقف السياسي الراهن.