بيان اعلامى قامت المواقع الاسرائيلية الاخبارية ومواقع دروز اسرائيل الموالين للكيان الصهيونى بشن حملة للدفاع عن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بعد بحث ينسب مبارك للطائفة الدرزية التى يتهمها العسكريين بالمغرب بابادة لواء التجريد المغربى خلال حرب اكتوبر لعام 1973 وتساءل القنائى ما السر الذى يجعل اليهود داخل اسرائيل ودروز اسرائيل ممن يخدمون بالجيش الاسرائيلى يدافعون عن الرئيس المخلوع مبارك . وحسب المواقع الاسرائيلية نشر الصحفي المصري "زيدان القنائي" خبرا مثيرا صباح اليوم تحت عنوان "جذور حسنى مبارك تعود للطائفة الدرزية" ، ونقل عن مصادر (لم يكشف عن هويتها) قولها أن جذور محمد حسني مبارك تعود إلى الطائفة الدرزية ، مرتكزة على لقاءات جمعته في الماضي مع وليد جنبلاط وصالح طريف !!!. ألجدير ذكره أن الصحفي المذكور ينتمي إلى المعارضة المصرية ، وعلى ما يبدو فإنّه إخترع هذه القصّة الرخيصة بهدف الإنتقام من حسني مبارك وتجنيد الرأي العام ضدّه ، وذلك من خلال التشكيك بإيمانه وإثبات نسبه لطائفة "كافرة" كما يُستوحى من مقاله المبعثر والركيك !!!. واوردت الصحافة الاسرائيلية التقرير وقالت إليكم ما جاء في المقال :تقارير : جذور حسنى مبارك تعود للطائفة الدرزية كتب: زيدان القنائي كشف بحث أن الطائفة الدرزية في لبنانوسوريا وبلاد الشام تعود جذورها إلى مصر إبان فترة حكم الدولة الفاطمية والتي هاجرت بعدها إلى جبل الجليل بلبنان وحلب بسوريا وغيرها من المناطق. وأشارت مصادر أن جذور الرئيس السابق محمد حسنى مبارك تعود إلى الطائفة الدرزية وعقد لقاءات مع شخصيات درزية مهمة منها وليد جنبلاط والسيد صالح ظريف ممثل الطائفة الدرزية. وقد كفر تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام داعش الطائفة الدرزية مهددا بتهجير الدروز بسورياولبنان. واتهمت الجماعات الجهادية التي تقاتل بسورياولبنان الدروز بأنهم جزء من الطائفة الشيعية التي تعتبرها طائفة كافرة وجب قتالها. كما تتهم التنظيمات الجهادية الدروز بإبادة تجريدة من القوات المسلحة الملكية المغربية التي توجهت إلى الجولان السوري قبل أشهر من بداية حرب أكتوبر عام 1973ويبلغ عددها 6000 جندي مع عدة دبابات و مدفعية و مدرعات قتالية في إطار لواء مدرع. وأكدت تلك التنظيمات أن لواء التجريد المغربي تمت إبادته على يد دروز سوريا بالشمال وجبل السويداء وليس على يد الجيش الإسرائيلي . يأتي ذلك على الرغم من العلاقات الطيبة التي ترتبط الدروز بالدول العربية بأنظمة الحكم ودعمهم للنظام السوري وعلاقاتهم التاريخية بعبد الناصر والسادات. جدير بالذكر ان القنائى قيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية ومدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بقنا قد تعرض للاعتقال داخل الاردن على خلفية مطالبته للالطاحة بمبارك عام 2010