حجزت محكمة جنايات حي النصر برئاسة القاضي مصطفى محمد الحسن ملف قضية المتهمة بقتل معالج أعشاب إلى حين النطق بالحكم وقد حددت جلسة أخرى. وبالعودة إلى تفاصيل الحادثة نجد أن المتهمة في يوم الحادثة حضرت إلى منزل شقيقتها حيث كان المجنى عليه يعمل في الجزء الآخر من المنزل داخل راكوبة يعالج بالأعشاب فدار نقاش بين المتهمة وشقيقتها عندما حضر المجني عليه وتناول خمراً من منزل شقيقة المتهمة وذهب ثم عاد مرة أخرى وتناول كأساً آخر عندها أخبرتها المتهمة بأن المجنى عليه لم يدفع ثمن الخمر وعندما سألته أخبرها بأنه دفع المبلغ قبل أن يتناول الخمر فاحتد النقاش بين المتهمة والقتيل على إثره تناولت المتهمة سكيناً وغرزتها في جسد المجنى عليه لترده قتيلاً وبإخطار الشرطة تم إسعافه إلى المستشفى بموجب أورنيك 8 جنائي إلا أنه توفي متأثراً بجراحه ووفقاً لذلك تم تدوين بلاغ تحت المادة130 القتل العمد وإحالة الجثمان إلى المشرحة بعد اكتمال كافة الإجراءات الخاصة بمسرح الحادثة والأدلة الجنائية ومن ثم إلقاء القبض على المتهمة ومواجهتها بالحادثة ومن ثم إحالة أوراق البلاغ إلى المحكمة التي استمعت بدورها للأطراف ومن ثم وجهت إليها تهمة القتل العمد وبسماع شهود الاتهام أفادت زوجة المجنى عليه بأنه لم يكن يتناول أي مسكرات أو خمور وعليه وبسماع جميع الأطراف أغلقت المحكمة ملف القضية إلى حين النطق بالحكم.
