بسم الله الرحمن الرحيم حزب الأمة القومي بيان مهم استنادا على اجتماع المكتب السياسي رقم 87 يوم السبت 1/10/2011م، يؤكد الحزب موقفه المرجعي على أن تقوم العلاقة بين الحزب والمؤتمر الوطني على أساس الاجندة الوطنية. ورفض الحزب بناء على ذلك القرار للمشاركة في الحكومة العريضة المقترحة، وتأكيده المغلظ أنه لا مشاركة إلا في الآلية القومية التي نادى بها وتؤيدها كافة القوى السياسية المعارضة، لتنفيذ الأجندة الوطنية التي طرحها، وعلى أساسها. ويؤكد الحزب أنه يعمل بقوة وعبر كافة الوسائل المدنية، على جمع الصف الوطني كله بهدف إقامة نظام جديد على أساس الأجندة الوطنية. أما بخصوص ولاية جنوب كردفان فقد خاطبنا الرئيسين عمر البشير وسلفا كير أثناء إجراء الانتخابات التكميلية مطالبين بعدم إجرائها في ظل الاستقطاب بين الطرفين وإصرار كل طرف على الفوز، وطالبنا بالاستعاضة عنها بإدارة انتقالية، ولم يستمع لنا، وبعد الانتخابات التي اختلف عليها كما قدرنا طالبنا من جديد في مايو الماضي بأن يتجه الجميع لصيغة تراض لحكم انتقالي تجري في ظله إدارة لمصلحة كل السكان، وتجري في ظله المشورة الشعبية، وتضمن نتيجتها في الدستور الذي سوف يخلف دستور اتفاقية السلام المنتهية، وهذا الرأي أيضا لم يؤخذ به وكان ما كان من تفجر الحرب الذميمة. ومعها لا يمكن الحديث عن إدارة انتقالية تكون قومية. والأولوية في ولاية جنوب كردفان هي لتحقيق السلام أولا وليس المشاركة في حكومة المؤتمر الوطني المسئولة عن الكوارث التي تعيشها الولاية. استنادا على هذه المعطيات الواضحة فإن ما تم تداوله في بعض أجهزة الإعلام من اتجاه بعض قيادات الحزب في الولاية للمشاركة في حكومة الولاية يعتبر إجراء باطلا، ويوقع أي قيادي يذهب مذهبه تحت طائلة اللوائح الحزبية، كخرق صريح لقرارات الحزب. ويؤكد الحزب من جديد أن أي كلام عن أية مشاركة في أي مستوى من المستويات الحكم الحالي سواء في المركز أو الولايات غير شرعي. سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي دار الأمة في 25 أكتوبر 2011م