اتهم المؤتمر الوطني قادة الحركة الشعبية قطاع الشمال بالتكسب والعيش على أكتاف المحرومين والضعفاء تحت مزاعم وشعارات التهميش والمهمشين، مشيراً إلى أن قادة الحركة يتسكعون ويتنطعون في فنادق باريس ولندن ويرفضون حتى مبدأ الحوار حول قضايا المنطقتين في طاولة التفاوض مع الحكومة في أديس أبابا، وقطع الوطني بأن قياداته ستأتي بالسلام من الداخل، وقال إن السلام منهجنا فنحن حزب المهمشين والضعفاء وأهل الدعوة للوفاق الوطني. وأكد د.مصطفى عثمان إسماعيل الأمين السياسي للوطني ووزير الاستثمار خلال مخاطبته أمس احتفال الحزب بحي النصر بمحلية جبل أولياء بانضمام (1500) من قيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال إلى المؤتمر الوطني، أكد قيادتهم لمساعٍ حثيثة لجمع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين حول قضايا الوطن عبر الحوار، مؤكداً وقوفهم مع المهمشين والضعفاء، مشيراً إلى أن نائب الرئيس ومساعده د.حسبو عبدالرحمن يوجدان منذ أسبوعين في دارفور من أجل حل المشاكل ودعم التنمية، بجانب بروفيسور إبراهيم غندور ووفد الحكومة المفاوض في جنوب كردفان من أجل الوقوف على أحوال المواطنين في المنطقتين وتنويرهم بمراحل التفاوض في أديس، ونوه عثمان إلى أن الحوار مع زعيم المؤتمر الشعبي د.حسن عبدالله الترابي والإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وقيادات المنطقتين وأهل دارفور أفضل للحكومة من الحوار مع الأجنبي، مبيناً أن مبادرة الرئيس البشير للحوار ولقاءاته مع قادة القوى السياسية جاءت في هذا الإطار من أجل لم الشمل السوداني بالداخل ليصعدوا حسب عثمان، على سفينة الحوار مع كل السودانيين، وقال «السودان ده حقنا كلنا وملك لكل السودانيين».