بعد ان فشلت فى السيطرة على الاثار المصرية مقابل مليارات الدولارات : حكومة المؤتمر الوطنى تمنح قطر حق إدارة الآثار مقابل 135 مليون دولار وضعت دولة قطر يدها على إدارة الآثار السودانية ، مقدمة منحة تبلغ 135 مليون دولار . وقال المنسق العام للمشروع السوداني القطري، صلاح الدين محمد أحمد ، بحسب ما اوردت الشروق ، قال ان المشروع يهدف إلى المساهمة في تنمية مناطق الآثار وترميم عدد 29 مشروعاً أثرياً، إلى جانب صيانة المتحق القومي السوداني. وأعلن الرئيس التنفيذي للمشروع القطري – السوداني للآثار عبدالله النجار، في وقت سابق، أن المشروع يهدف إلى ترميم وتأهيل 53 هرماً بمنطقة البجراوية، والتحقق من وجود مقابر مكتشفة في المواقع الأربعة المجاورة، ومكافحة زحف الرمال وعوامل التعرية. واوردت ( سودان تربيون ) ان تقارير صحفية لفتت إلى أن المنحة المالية القطرية سوف تمنح الدوحة حق إدارة الآثار السودانية ، وهي نفس الخطوة التي هدفت قطر لاتخاذها مع مصر خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي . حريات خبراء آثار مصريون: قطر تبحث عن دور ثقافى لها فى المنطقة كتب - أ ش أ قال خبراء آثار مصريون إنه "على الرغم من أن منح السودان لقطر حق إدارة آثارها هو من قبيل الشأن الداخلى للسودان الذى لايجوز التعليق عليه سوى من قبل الأثريين السودانيين، إلا أنه يعكس بوضوح حرص قطر على إيجاد دور ثقافى لها فى المنطقة من خلال الدعم المادى، مستثمرة فى ذلك الظروف التى تمر بها المنطقة العربية بعد ثورات الربيع العربى والتى أدت إلى توقف العمل الأثرى فى عدد من الدول من بينها مصر التى تمتلك عقول علمية أثرية متميزة". فمن جانبه، أشار خبير الآثار الدكتور أحمد صالح - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين - إلى أنه نتيجة لعمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والسودان، فإن السودان زاخر بالعديد من الآثار التى شيدها ملوك مصريون من الأسرة (18 و19)، كما توجد آثار خاصة بملوك السودان فى مصر، قائلا إنه "بالنسبة لأحقية قطر فى إدارة المواقع الأثرية السودانية، كما نشرته وسائل الإعلام، فهو شأن داخلى يعلق عليه الأثريون السودانيون". وبدوره، قال عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة الدكتور محمد حمزة إنه "بالرغم من عمق العلاقات بين مصر والسودان إلا أن الظروف المالية الصعبة التى تعانى منها مصر تعوق مساهمتها فى عمليات تطوير وصيانة الآثار السودانية اعتمادا على الخبرة المصرية والعقول العلمية العاملة فى المجال الأثرى". وأضاف أنه "إذا كان سيتم استغلال التمويل القطرى فى إحداث تنمية مستدامة فى المجال الأثرى السودانى وإنشاء وتطوير المتاحف وتشجيع السياحة والتسويق للمواقع الأثرية التى تزخر بها السودان فسيكون ذلك فى صالحها". ومن جهته، قال رئيس قطاع الآثار المصرية السابق الدكتور محمد عبد المقصود إن "المنحة القطرية البالغة 135 مليون دولار، تعكس حرص قطر من خلال الدعم المالى على إيجاد دور ثقافى لها فى المنطقة"، مشيرا إلى أنه نظرا للظروف التى تمر بها المنطقة العربية بعد ثورات الربيع العربى توقف العمل الأثرى فى العديد من الدول من بينها سوريا والعراق وليبيا بالإضافة إلى مصر التى تعانى حاليا من نقص فى تمويل لاستكمال العديد من مشروعات التطوير للمواقع الأثرية المختلفة إلى جانب الظروف الأمنية الحرجة. المشهد "قطر" الدولة التى بلا تاريخ تدير آثار دولة ذات تاريخ عريق قطر دويلة حديثه لا يوجد لها تاريخ يذكر فى كل كتب التاريخ القديم أو الحديث وهذا الأمر يؤلم القطريين كثيرا وجعلهم يفكرون فى صناعة تاريخ لهم حتى يتباهوا به أمام دول العالم ومنذ عدة شهور قام القطريين بأنشاء متحف للآثار الأسلامية قاموا من خلاله بعرض عدد من القطع الأثرية الأسلامية التى قاموا بشرائها بل وسرقته من عدد من الدول العربية بغرض عرضها داخل المتحف لا لشىء سوى أن يقولون للعالم بأن قطر دولة لها تاريخ ، والأدهى هو ما يفعله القطريين من ضجة أعلامية وصحفية لأى حجر يعثرون عليه ويكون عمره الأثرى لا يتخطى المائة العام حتى يقولون للعالم بان قطر موجوده فى التاريخ أيضا ولم ينتهى الأمر عند هذا الحد ولكن تقوم قطر اليوم بأدارة آثار عدد من الدول العريقة لا لشىء سوى أن يظهروا للعالم بأنهم على دراية بقيمة التاريخ واليوم كان موعدنا مع خبر يؤكد منح حكومة الخرطوم، دولة قطر حق إدارة الآثار السودانية مقابل منحة قدرها 135 مليون دولار لتطوير تلك المناطق . حيث نقلت صحيفة " سودان تربيون" اليوم عن مسئولين سودانيين قولهم، إن السودان تلقت تمويلا ضخما من الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط " قطر"، من أجل حماية وإعادة تأهيل الآثار السودانية. وأكدوا، إن قطر تدعم الآثار السودانية بنحو (135) مليون دولار، وتشمل العملية دعم (29) مشروعا بما في ذلك إعادة تأهيل الآثار القديمة وبناء المتاحف ودراسة اللغة المرورية، كما أن هذا التمويل سوف يدعم النشاط الأثري فى السودان، والذى يرعاه عدد من الدول الغربية على مدى السنوات الخمس المقبلة. ولفتت تقارير صحفية سودانية، إلى أن المنحة المالية القطرية سوف تمنح الدوحة بمقتضاها حق إدارة الآثار السودانية