علنت حركة العدل والمساواة أنها احتفلت في الأول والثاني من الشهر الجاري في الأراضي السودانية باكتمال إعادة تنظيم وتشكيل قواتها، وذلك بمناطقها بدارفور، وحضر الإحتفال رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم محمد، والقائد العام لقوات الحركة ونوابه ووأعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء هيئة الأركان وقادة الفرق وقادة الألوية العامة وقادة الألوية المتخصصة وقادة الكتائب وقادة السرايا. وقال بيان للحركة أنه وقبل الاحتفال وفي إطار إكمال الترتيبات الهيكلية لقوات الحركة أصدر الدكتور خليل إبراهيم جملة من القرارات تم بموجبها تعين عدد من قادة الحركة في هياكل قواتها وهم آدم إسماعيل علي مفتشاً عاماً لقوات الحركة، والتوم إبراهيم جبر الله نائباً للمفتش العام لقوات الحركة، وآدم موسى إدريس مستشار المفتش العام لقوات الحركة، كما تم تعيين 45 من القادة أعضاءاً في هيئة أركان الحركة، وتعيين قادة الفرق ونوابهم وقادة العمليات، وتعيين 1472 ضابطا في مواقع مختلفة في قوات الحركة، وصدر قرار بإعادة تشكيل صندوق الرعاية الإجتماعية، وتم تعيين محمد يوسف إبراهيم مديرأً تنفيذياً لصندوق الرعاية الإجتماعية، وإسماعيل أحمد شريف نائباً للمدير التنفيذي لصندوق الرعاية الإجتماعية، وأحمد درقي كرسي أميناً للمال لصندوق الرعاية الإجتماعية. كما صدر قرار بفصل جهاز الأمن والمخابرات من القيادة العامة لقوات الحركة، وصدر قرار بإنشاء إدارة عامة للسجون والإصلاح ، وأدى اليمين الدستوري أمام رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم كل من القائد العام لقوات الحركة الفريق بخيت عبد الكريم عبد الله ( دبجو )، ونائبيه الجنرال الطاهر حماد آدم، والجنرال فضيل محمد رحومة، وجميع أعضاء هيئة الأركان، وجميع قادة الفرق ونوابهم وقادة العمليات ونوابهم، وقادة الألوية العامة وقادة الألوية المتخصصة وقادة الكتائب والسرايا. وفي نهاية الاحتفال خاطب الدكتور خليل إبراهيم الحضور شاكراً القادة السابقين لقوات الحركة الذين ساهموا في الدفاع عن مبادئ الحركة، وشكر مساهماتهم الثرة والمستمرة في المسيرة، كما شكر القادة الحاليين على تحملهم المسؤولية الكاملة في المرحلة المقبلة وقبولهم التحديات الماثلة أمامهم لمواصلة ثورة الهامش والدفاع من أجل الحقوق الشاملة لكل أقاليم السودان، وحيا تضحيات كل قيادات الحركة في المواقع المختلفة، مشيداً بالجهود المتواصلة في مسيرة النضال، كما حيا شهداء الحركة الذين قدموا أرواحهم فداءاً لقضية الهامش وتعهد بأن دمائهم لن تذهب هدراً، مذكراً الجميع بأن النصر قادم، وأن حركة العدل والمساواة لن تخذل شعبها ولن ترضى الدنيئة او المساومة في الحقوق، وأعلن إكتمال كافة الترتيبات الإدارية الخاصة بإعادة تنظيم وتشكيل قوات الحركة