نفى اللواء محمود منصور، رئيس المنظمة العربية للدراسات الاستراتيجية والعسكرية، ما تداولته وكالة الأنباء السودانية، من تسلم قوة من الجيش السودانى، لمنطقة حلايب، بالأراضى المصرية، مؤكدا أن هذه الأخبار هى للاستهلاك المحلى داخل الأراضى السودانية ولا علاقة لها بما يحدث على الأرض مطلقًا، وأن منطقة حلايب وشلاتين أراض مصرية خاصة وتسيطر عليها مصر، من قديم الأزل وإذا أرادوا أن يتحققوا من ذلك فعليهم أن يرجعوا إلى الوثائق بين البلدين، مؤكدًا أنهم يعلمون تمام اليقين بأن حلايب وشلاتين أراض مصرية. وأضاف منصور، فى تصريحات خاصة ل "المصريون"، أن ادعاء السودان بذلك يدعو للخجل داعيًا إياهم أن يتحدثوا عن التكامل المصرى السودانى من أجل تحقيق التقدم والازدهار للشعبين، وذلك بدلًا من الانجراف وراء العملاء الذين يعملون دائمًا لزعزعة الاستقرار بين الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط تحت مسمى الفوضى الخلاقة، وعدم الاستقرار، موضحا أن كل ذلك يصب فى مصلحة الأعداء. وكانت وكالة الأنباء السودانية، قد ذكرت اليوم الثلاثاء، أن قوة من الجيش السودانى تسلمت موقعها فى منطقة حلايب نقلاً عن مسئول سودانى إلا أن هذا الإجراء يأتى تحقيقاً لمبدأ "سيادة السودان على أراضيه". وقالت الوكالة: "احتفلت الفرقة 101 مشاة البحرية بورتسودان بعودة القوات المرابطة فى حلايب بعد أن تسلمت القوات البديلة لها مواقعها بالمنطقة بعد انقضاء فترة رباط القوات العائدة وفقا لنظام القوات المسلحة فى هذا المجال .