د وردتنا هذه الرسالة من مصدر موثوق لدينا . وفيها يروى لنا الشاهد عن ما راى فى مطار الخرطوم واللحظات التى غادر فيها " المتحلل" الشهير بغسان " الحرامى " ملازم الشرطة الذى يبلغ من العمر 24 عاما ويعمل بمكتب والى الخرطوم والمتهم فى قضية الاستيلاء على اراض استثمارية بالولاية . والذى راجت معلومات عن امتلاكه لفيلا بحى كافورى "الرئاسى " اضافة الى ثروة تبلغ 48 مليار جنيه بالقديم . و اليكم نص الرسالة الاخوة اداره موقع ( شبكة سودانيات ) . ارسل اليكم هذه الرساله وانا علي ثقه بانكم سوف تنشرون هذا الخبر الخطير والله واشهد ربي علي صدق هذه الرسالة وهي هروب الفاسد غسان الملازم بمكتب الوالي واقسم ربي باني رايت كل التفاصيل وسوف ابداء بنشره وقد حاولت ارسال رسالةاليكم والي الاخت اسماء الجنيد. وهي تعرفني وتعرف صدقي المهم كنت في زيارة لاهلي في السودان لاكثر من شهر وفي ليلة وصباح 17 السبت كنت اجلس مع زوجتي امام صالة المغادرة مودعا اهلي وبلدي متوجها لاحدي الدول الاوربية التي احمل جوازها ،وشهدة عربية فارهة بيضاء بدون الواح وقفت علي بعد 100 متر من المدخل وحتي تلك اللحظة كل شي عادي وعندما تما اجراءت وفتح ميزان الخطوط الاردنية دخلت وعملت اجراءتي وعدت لمواصلة الحديث مع زوجتي الذي استمر قليلا ودخلت. متوجها الي ظابط الجوازاات. وهو شرطي سوداني اصيل وقتها. كان امامي الحرامي غسان. يجلس امام لاعبي فريق مازنمبي المهزوم من الهلال السوداني وانخلعت وتوجهت دون خوف الي مساعد الجوزات. وهذا هو الحوار ، يا اخوي دحين الزول القاعد هناك دة ما غسان الحرامي ? غسان منو غسان ياخي بتاع الوالي ،لالا دة جاني باسم تاني قمت انا حلفت ليهو والله العظيم دة غسان وقال لي لحظة وذهب واحضر تلفون وعندما شاهد وتاكد بصدقي قال لي لحظة يا زول وذهب بسرعة لمقدم الضابط المسؤل وهو برتبة مقدم واسراعا الي الشخص اتضح بانها غسان وبدا ال عساكر الشرطة بالحضور. وتما القبض عليها وتقدم اكثر من شخص لشكري ومنهم ظباط شرطة ودارحديث حولة سلامتي وبعد عشرة دقائق حضر اكثر من ظابط امن برتب عليا و الحديث كان بصوت عالي مع الضابط المناوب وهومقدم وفجاة خرج غسان. مع رجل ضخم سمين عبر باب صالة كبار الزوار الي طائرة الخطوط الافريقة مع فريق مازنمبي الي اديس ابابا وقتها بكيت علي بلدي وتحسرت علي السودان والعادلة واقسم بالذي رفع السموات ولارض ان كل ماكتبت صحيح وهناك الكثير لانني تعرضت لمضايقات بسبب ما. رآيت